أعلن التشيلي كلاوديو برافو، حارس مرمى برشلونة ومانشستر سيتي السابق، الثلاثاء، تعليق قفازه باعتزال لعب كرة القدم نهائيا، بعد مسيرة حافلة مليئة بالنجاحات والألقاب.
وقال برافو عبر مقطع فيديو بحسابه الشخصي بإنستجرام: "أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح، قرارًا تمت مناقشته كثيرًا على المستوى العائلي ومع أقرب الناس إلي. أعتقد أن الوقت قد حان أيضا لإغلاق فصل مهم جدا في حياتي".
وأضاف: "أتيحت لي الفرصة لحمل علم بلدنا في جميع أنحاء العالم. بوصفي لاعبا وحارسا سابقا في كرة القدم الاحترافية، كان هذا هو الأمر الأكثر روعة الذي قمت به في مسيرتي".
وتابع: "أعتقد أن الفخر لي كان في أقصى درجاته مع المنتخب الوطني، كما أن الوقت قد حان لإغلاق هذا الفصل الرائع".
وبدأ حارس المرمى الذي خاض 150 مباراة دولية، مسيرته مع نادي كولو كولو في 2003، قبل انتقاله إلى إسبانيا حيث قضى معظم فترات مسيرته بألوان ريال سوسييداد، برشلونة وناديه الأخير ريال بيتيس.
وتوج التشيلي بكل الألقاب مع برشلونة، لا سيما عندما أحرز الفريق الكاتالوني الثلاثية موسم 2015 (الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا).
كما سجل رقما قياسيا خاصا بالنادي الكاتالوني بالحفاظ على نظافة شباكه في ثماني مباريات متتالية في الدوري الإسباني، وهو رقم لا يزال قائما ولم يكسره أي من حراس برشلونة اللاحقين.
وانتقل برافو بعد تجربة برشلونة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا موسم 2016 حيث أحرز ثمانية ألقاب، بينها اثنان في الدوري المحلي.
وكان حارس المرمى قائدا ومن اللاعبين المفاتيح للجيل الذهبي للمنتخب التشيلي المتوج بلقبي كوبا أمريكا في 2015 و2016، وهما اللقبان الوحيدان في تاريخ منتخب بلاده.
وخاض برافو كوبا أمريكا الأخيرة في الولايات المتحدة الصيف الحالي، مسجلا رقما قياسيا في مواجهة البيرو، باعتباره أكبر لاعب يخوض مباراة في المسابقة التي انطلقت عام 1916، بعمر 41 عاما و77 يوما.
وبذلك كسر برافو الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله حارس المرمى البوليفي كارلوس تروكو في 1977 (39 عاما و322 يوما).