دعا سعادة السيد بيدرو ريس وزير الاقتصاد البرتغالي، رجال الأعمال في قطر للاستثمار في بلاده، مؤكدا أن البرتغال تتمتع ببيئة استثمارية مستقرة وشفافة، وتقدم حوافز جذابة للمستثمرين.
جاء ذلك خلال اجتماع سعادة وزير الاقتصاد البرتغالي مع رابطة رجال الأعمال القطريين، خلال زيارته الحالية للبلاد.
وأعرب الوزير البرتغالي عن أمله في أن تكون هذه اللقاءات بداية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين قطر والبرتغال، ما يعود بالنفع على الجانبين.
بيدرو ريس: البرتغال تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات القطرية
وأوضح أن بلاده تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات القطرية، مسلطا الضوء على عدد من المشروعات الكبيرة المطروحة للاستثمار في مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والبنية التحتية، فضلا مشروعات إنشاء مطار جديد، وقطار سريع، وتخصيص شركة الطيران الوطنية، إلى جانب مشاريع ضخمة للإسكان، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تمثل فرصا واعدة للشراكة بين الشركات القطرية والبرتغالية، حيث يمكن للطرفين الاستفادة من الخبرات المشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جانبه، تحدث سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، خلال الاجتماع، عن الدور الفعال الذي يلعبه القطاع الخاص القطري في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن القطاع الخاص القطري ذو تنافسية عالية في أسواق عالمية عديدة، ويعمل في مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل الطاقة، والبنية التحتية، والعقارات، والتكنولوجيا، والتمويل، ويساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر الوطنية.
كما أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن اهتمام القطاع الخاص القطري بالفرص الاستثمارية المتاحة في البرتغال، خاصة المشاريع الكبيرة التي تم طرحها من قبل الحكومة البرتغالية، لافتا إلى إمكانية دخول الشركات القطرية في هذه المشاريع مع ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول خاصة لكبار الإداريين حتى يستطيعوا متابعة سير الأعمال وتنمية المشروعات، مشيرا إلى أن البرتغال تقدم بيئة استثمارية محفزة تتميز بالاستقرار والشفافية، وهو ما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين القطريين.
وأكد أن التعاون بين القطاع الخاص في البلدين يمكن أن يسهم في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تشكيل وفد لزيارة البرتغال لتعزيز الحوار والتواصل المستمر بين رجال الأعمال القطريين والبرتغاليين واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المشتركة، مما يساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية بين قطر والبرتغال.
