دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.54ريال
يورو 3.93ريال

"الصحة" تعلن تفاصيل خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة للحد من انتشار "كورونا"

10/05/2021 الساعة 01:13 (بتوقيت الدوحة)
الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا
الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا
ع
ع
وضع القراءة

أعلنت وزارة الصحة العامة تفاصيل خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة للحد من انتشار كورونا والتي تقرر أن تكون على 4 مراحل مدة كل منها 3 أسابيع تقريبا، وذلك اعتبارا من 28 مايو الجاري.

وأوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته الليلة مع وزارة التجارة والصناعة، أن المرحلة الأولى من خطة الرفع التدريجي للقيود ستبدأ في 28 مايو الجاري ويمكن تقديمها إلى 23 من الشهر ذاته إذا تم الالتزام بالاشتراطات الصحية وخاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك، وكانت المؤشرات الصحية تسمح بذلك، بينما تبدأ الثانية في 18 يونيو المقبل، والثالثة في 9 يوليو، والرابعة في 30 من الشهر ذاته.

وقال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، إن تاريخ البدء في كل مرحلة واتخاذ القرار بشأن مدة سريان مفعولها يعتمد على مؤشرات الجائحة والتي تعتمد بدورها بشكل أساسي على مدى التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية والقيود المفروضة وبالتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة المحتملة في الإصابات بعد عيد الفطر المبارك.

ونوه إلى أنه يمكن تطبيق هذه الخطة على مستوى الدولة بأكملها أو على مستوى المنطقة بعينها، إلى جانب تقييم الوضع بشكل تام وشامل قبل الانتقال إلى أي مرحلة من مراحل الرفع التدريجي للقيود.

وعن معايير تحديد كل مرحلة، أوضح أن المرحلة الأولى يكون انتشار الفيروس محدودا في المجتمع، وفي الثانية يكون الانتشار منخفضا، والثالثة يكون بسيطا، بينما تتميز المرحلة الرابعة بعدم الانتشار للفيروس وإنما إصابات متفرقة.

وأكد الدكتور الخال أنه تقرر منح بعض الامتيازات لمن تلقى جرعتي التطعيم ضد (كوفيد-19).

وقال "على عكس ما حدث خلال العام الماضي سيكون بإمكاننا التخفيف من القيود ومنح هامش أكبر من الحرية والمزايا للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد المرض بحيث يتمتعون دون غيرهم ببعض المزايا خلال المراحل المختلفة من رفع القيود".

وسرد الدكتور الخال، الخطوات المتوقعة من رفع القيود والخاصة بأماكن التسوق والعمل والصلاة في المساجد وارتياد المطاعم والمقاهي والذهاب إلى الصالونات التجميلية وصالونات الحلاقة والصالات الرياضية والنوادي الصحية وإجراءات السفر، وغيرها من الإجراءات.

وفي معرض الحديث عن مستجدات الإصابات بكورونا على مستوى الدولة، أشار الدكتور عبداللطيف الخال إلى استمرار تسجيل انخفاض في عدد الوفيات منذ تطبيق حزمة القيود الأخيرة التي تم فرضها في 9 أبريل الماضي، وهي القيود التي فرضت بعد الحزمة التي فرضت في 26 مارس السابق له.. مؤكدا أن هذه القيود اثبتت فعاليتها في الحد من انتشار الوباء حتى الآن.

وعرض الدكتور الخال عددا من المؤشرات التي تعكس الانخفاض اليومي في حالات الإصابة بالفيروس على مدى الأسابيع الأربعة الماضية.

وقال: إن معدل الإصابات الأسبوعي أخذ في الانخفاض، حيث كانت عدد الإصابات في الأسبوع الماضي أقل بنسبة 26.9 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق له.

وأضاف أن الإصابات في جميع الفئات العمرية آخذة في الانخفاض بعد ارتفاع في الإصابات لدى الأطفال والمراهقين في أسابيع سابقة.

وأشار إلى أن تراجع حالات الإصابة انعكس على عدد حالات الإصابات الحادة التي تستدعي دخول المستشفيات التي سجلت 176 حالة في الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 42.7 بالمئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

كما أشار رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية في السياق ذاته، إلى انخفاض أعداد حالات دخول وحدات العناية المركزة، حيث تم إدخال 77 حالة الأسبوع الماضي، بانخفاض بواقع 28 بالمئة عن الأسبوع السابق له.

وقال إنه بالرغم من الانخفاض في الإصابات إلا أن هناك قلقا في زيادة عدد الإصابات بالفيروس بعد عيد الفطر المبارك، قياسا بما حدث خلال عيدي الفطر والأضحى في العام الماضي.. مشيرا إلى أن الدولة شهدت موجتين من الإصابات حدثتا بعد عطلتي العيدين مباشرة.

وأكد الدكتور الخال، أن القيود التي تم تطبيقها في الأسابيع الأربعة الماضية وزيادة وتيرة التطعيم والتعاون المجتمعي الكبير ساهمت في الانخفاض المستمر في عدد الإصابات اليومية بـ (كوفيد-19) المسجلة في الدولة.. مبينا أن التراجع وصل إلى أقل من 600 إصابة يوميا قياسا بحوالي 900 قبل شهر من الآن، مع تزامن ذلك تراجع عدد الحالات الحادة التي تتطلب دخول المستشفيات وكذلك في اعداد حالات الوفاة.

وأوضح الدكتور الخال، أنه منذ منتصف شهر أبريل الماضي، شهد العدد الإجمالي لحالات الإصابة النشطة بـ (كوفيد-19) وحالات الإصابة الحادة التي يتم إدخالها إلى المستشفيات والحالات التي تتطلب العناية المركزة انخفاضا ملحوظا.

وذكر أن عدد حالات الإصابات النشطة انخفضت بنحو 50 بالمئة منذ منتصف شهر أبريل، كما انخفض عدد الحالات الحادة تحت العلاج في المستشفيات بنسبة 35 بالمئة، بينما تراجع عدد حالات (كوفيد-19) بوحدات العناية المركزة بنسبة 45 بالمئة.

ونوه رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) بالمساهمة المجتمعية من خلال الالتزام بالاشتراطات والضوابط التي حددتها الجهات الصحية.. وقال إن نتائج هذا الالتزام كانت واضحة وجلية، حيث أدت إلى انخفاض كافة المؤشرات الوبائية.

ونبه الدكتور الخال، إلى أن الوضع يتطلب المزيد من توخي الحذر.. وقال " إن الحذر مطلوب كون الدولة لم تخرج من الموجة الثانية بعد، حيث ما تزال تواجه سلالتين شديدتي العدوى والضراوة من الفيروس تنتشران في المجتمع".

وأضاف "لقد شهدنا خلال الموجة الأولى في العام الماضي ارتفاعا في الإصابة والحالات الحادة بعد عيد الفطر بسبب عدم التزام شريحة من المجتمع بالقيود التي كانت مفروضة والإجراءات الاحترازية والنصائح والإرشادات في ذلك الوقت".. منبها إلى أنه مع انتشار السلالات الجديدة من الفيروس فإن من الممكن أن نشهد ارتفاعا مماثلا في عدد الحالات خلال الأسابيع المقبلة في حال الاستعجال في رفع القيود والتراخي في تطبيق الإجراءات، حيث إن هذه السلالات تنتشر أسرع بكثير من السلالات التي انتشرت في عطلة العيد الماضي".

وطالب كافة أفراد المجتمع مواصلة التعامل بجدية مع القيود والإجراءات الاحترازية وتجنب الزيارات واللقاءات الاجتماعية خلال الأسابيع القليلة المقبلة حتى نتمكن من السيطرة على الوباء بشكل أكبر وحتى يتسنى للدولة تطعيم نسبة أعلى من المجتمع.

ولفت الدكتور الخال، إلى أنه مع انخفاض الحالات المجتمعية، أصبحت حالات الإصابة بين المسافرين العائدين من الخارج تشكل الآن نسبة كبيرة من إجمالي الحالات المسجلة يوميا في الدولة.. مبينا أن حوالي 2 إلى 6 بالمئة من المسافرين تكون نتائج فحوصاتهم إيجابية خلال الأيام السبعة الأولى من وصولهم.

وأوضح أن هذا المعدل لا يعد مرتفعا بشكل غير طبيعي، حيث إنه يتوافق مع معدلات الإصابة في الكثير من بلدان العالم.. مضيفا " أنه بالرغم من أن عدد الإصابات الجديدة في الدولة يواصل الانخفاض إلا أنه من الملاحظ ان معدلات الإصابة بالفيروس حول العالم تواصل الارتفاع وذلك بشكل عام".

وأكد أن سياسة الحجر الصحي المطبقة في دولة قطر لجميع الأشخاص العائدين من الخارج واحدة من أكثر سياسات الحجر الصحي صرامة في العالم.. وقال "أثبتت هذه السياسة فعاليتها في الكشف عن المصابين وعزلهم بشكل سريع، وهو ما أسهم في تأخير وصول السلالات الجديدة من الفيروس للمجتمع القطري".

وأضاف أنه يتعين حاليا على جميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر الخضوع لفحص (كوفيد-19) في أحد المراكز الصحية المعتمدة في الدولة التي يقدمون منها في غضون 72 ساعة قبل الوصول إلى قطر.. مشيرا إلى أن الفحص قبل القدوم يخفف من احتمال وجود إصابات بين القادمين إلا أنه لا يمنع ذلك بشكل تام حيث إن البعض قد يكون في فترة حضانة الفيروس.

كما أشار في هذا السياق إلى أن المسافرين يخضعون لإعادة الفحص للتأكد من خلوهم من (كوفيد-19) قبل خروجهم من الحجر الصحي.

وأكد الدكتور عبداللطيف الخال، أن دولة قطر نجحت حتى الآن في الحد من آثار الموجة الثانية من جائحة كورونا، نتيجة خطط الحكومة وتجاوب الجمهور معها، وتفاعله الكبير مع البرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس والذي فاق ما كان متوقعا.

واستدرك قائلا " يجب أن ندرك أنه من المبكر القول بأننا انتصرنا على الوباء في ظل ظهور السلالات الجديدة المتحورة من الفيروس التي تعد أكثر قدرة على الانتشار من الفيروس الأصلي، وأن احتمال عودة الفيروس إلى التفشي من جديد وارتفاع أعداد المصابين لا تزال قائمة".

وشدد على أن السيطرة على الوباء تتطلب التضحية ببعض الامتيازات والحريات الشخصية لفترة مؤقتة حتى تتمكن الدولة من تطعيم معظم السكان لكي نمنع موجة أخرى من الحدوث.. مضيفا " ندرك أن الكثير من الناس يتطلعون لرفع القيود الاحترازية المفروضة في أقرب وقت ممكن لكننا نرجو التحلي بالصبر حتى نستطيع السيطرة على الوباء بشكل أكبر وحتى يتسنى لنا تطعيم أكبر نسبة ممكنة من السكان".

وأوضح أن دولة قطر تقوم كبقية دول العالم بالرفع التدريجي للقيود وعلى عدة مراحل لضمان عدم حدوث موجة ثالثة للفيروس، مؤكدا أن الالتزام بالقيود والإجراءات الاحترازية والتصرف بمسؤولية ستحول دون ارتفاع أعداد المصابين مرة أخرى ، داعيا إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأساسية بما فيها ارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي والاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة والحصول على اللقاح في المواعيد المقررة.

كما طالب الدكتور عبداللطيف الخال، الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على التطعيم إلى حين حصول معظم سكان الدولة على هذا اللقاح.. منبها إلى أن تطبيق هذه الاحترازات سيكون أكثر ضرورة وبشكل أكبر خلال الأيام المقبلة لاسيما مع مناسبة عيد الفطر المبارك.

وعن المخاوف من تزايد أعداد الإصابات خاصة أمام السلالات الجديدة التي ظهرت مؤخرا، أكد أنه رغم تراجع حالات الإصابة خلال الأيام الماضية فهناك تخوف من تزايد الأعداد عقب إجازة عيد الفطر المبارك كما حدث العام الماضي، لا سيما في ظل السلالتين الإنجليزية والجنوب افريقية سريعتي العدوى والانتشار.. مشددا على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية المعروفة وتجنب الزيارات خارج نظام القيود المفروضة.

وبشأن السلالة الهندية، قال الدكتور الخال إنه لم يتبين حتى الآن وجود السلالة الهندية في قطر خاصة وأن القادمين من الخارج يخضعون للحجر الفندقي وبالتالي يتم حصار هذه الحالات".

وحول برنامج التطعيم الوطني، أوضح رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد ـ 19" ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن التطعيم يعد من أهم الإجراءات التي ستمكن من السيطرة على انتشار الفيروس.موضحا أن البرنامج يتقدم بوتيرة سريعة حيث تم إعطاء أكثر من 1.7 مليون جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع حتى الآن.

وأفاد أن حوالي 50 بالمئة تقريبا من السكان في عمر 16 سنة فما فوق قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح .. بينما تلقى 30 بالمئة منهم الجرعتين.

وأشار إلى وزارة الصحة العامة تواصل العمل لزيادة سرعة برنامج التطعيم حيث تم خلال الأسبوع الماضي إعطاء أكثر من 180 ألف جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع خلال سبعة أيام فقط ، مشيرا إلى أن ما يقرب من 9 أشخاص من كل عشرة فوق عمر 60 عاما وهي الفئة الأكثر عرضة لمخاطر المرض قد تلقوا حتى الآن جرعة واحدة من اللقاح، بينما حصل ما يقارب من 8 أشخاص من كل عشرة من هذه الفئة على الجرعتين.

وأكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد ـ 19" ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن دولة قطر تندرج ضمن الدول العشر الأولى عالميا فيما يتعلق بالتغطية بالتطعيم ضد /كوفيد-19 / مقارنة بعدد سكانها.. مؤكدا ضرورة توفير الحماية للعاملين في مجال الخدمات الأساسية ضد كورونا لدعم عملية الرفع التدريجي للقيود.

وأضاف "من أجل تحقيق هذه الغاية قامت وزارة الصحة العامة بإنشاء وحدة لجدولة مواعيد تطعيم العاملين في مجال الخدمات الأساسية المقدمة للمجتمع وذلك في إطار البرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا /كوفيد-19/" .

وذكر أن تقدم الدعم في تطعيم العاملين في مختلف الخدمات الأساسية في قطر، لتبقى الأولوية للعاملين الذين هم على اتصال مباشر مع أفراد المجتمع مثل صالونات الحلاقة والتجميل والمطاعم والبقالة والسوبرماركت والفنادق ومرافق الضيافة الأخرى".. مؤكدا أنه تم تطعيم الآلاف من الموظفين والعاملين في هذه المجالات.

ولفت إلى أن الأدلة والمؤشرات تؤكد على فعالية اللقاحات في حماية أفراد المجتمع من الإصابة بأعراض /كوفيد-19 / أو الإصابة بحالة مرضية حادة بسبب الفيروس.

وقال: "إن الإحصاءات المسجلة حتى نهاية ابريل الماضي تظهر أن واحدا بالمئة فقط من الحالات التي تم إدخالها للعناية المركزة بسبب الإصابة بكوفيد-19 كانت لأشخاص تلقوا جرعتي اللقاح، وأن احتمالية دخول أشخاص ممن لم يحصلوا على التطعيم إلى وحدات العناية المركزة بسبب الإصابة تزيد بمقدار 91 ضعفا عن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم بجرعتين".

وأشار إلى ان دراسة بحثية جديدة بدولة قطر أظهرت أن التطعيم بالجرعتين، وبعد مرور 14 يوما من تلقي الجرعة الثانية، فعال بنسبة 89.5 بالمئة في الوقاية من العدوى بالسلالة البريطانية، وبنسبة 75 بالمئة في الوقاية من العدوى بالسلالة الجنوب الافريقية، وهي نسب مرتفعة جداً.

ونوه بأن الدراسة خلصت إلى فعالية التطعيم بنسبة 97.4 بالمئة في الوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة أو حرجة أو الوفاة بهاتين السلالتين.

وأضاف أن هذه الإحصاءات والنتائج واعدة للغاية وتمنحنا التفاؤل بشأن قدرتنا على العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تطعيم غالبية السكان المؤهلين للحصول على التطعيم في دولة قطر"، مؤكدا أن اللقاح أثبت أنه آمن للغاية بما في ذلك للأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض الأدوية أو الأطعمة أو اللقاحات الأخرى وكذلك النساء الحوامل.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo