دعت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إيجاد حل للنزاع في السودان أثناء زيارتها لمعبر أدري الحدودي في شرق تشاد، حيث شهدت مرور قافلة من المساعدات الإنسانية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان تزامنا مع الزيارة أنه "منذ إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام القوافل الإنسانية، نقلت الشاحنات 630 طنا من المواد الغذائية لـ55 ألف شخص في منطقة دارفور".
وتذهب هذه المساعدات الغذائية إلى سكان كرينيك وسربا، وهما منطقتان في غرب دارفور مهددتان بالمجاعة.
وأضافت أمينة محمد في أدري "إننا نسمع عن الفظائع، ونسمع عن الجوع، وفتح نقطة حدودية إضافية الأسبوع الماضي هي نقطة مهمة، ويمكن أن تتدفق المساعدات منها".
وتابعت المسؤولة الأممية "اليوم، نمول ما بين 20 إلى 25 أو 30 % من الحاجات، ولذلك يجب احترام الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات حتى نتمكن من مساعدة سكان العالم المحتاجين".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في 22 أغسطس الماضي، بدء دخول المساعدات الإنسانية لسكان إقليم دافور في السودان من خلال معبر أدري على الحدود مع تشاد، منوهة بالتزام الجيش السوداني بتعهداته لوقف العمليات المسلحة للسماح للمنظمات الإغاثية بإدخال كميات من المواد الإغاثية الضرورية للسكان.