تصدر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف انتخابات برلمان ولاية تورينغن، في سابقة هي الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1945) على مستوى الانتخابات الاقليمية بالبلاد.
وشهدت ولايتا تورينغن وساكسونيا، الأحد، انتخابات برلمانية محلية يحق لنحو 5 ملايين ناخب التصويت فيها.
وأظهرت استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع أن "حزب البديل" اليميني المتطرف والشعبوي حصل على 30.8 بالمئة من الأصوات.
ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نشرتها القناة الأولى الألمانية، فإن "حزب البديل" زاد نسبة أصواته في الولاية 7.4 بالمئة مقارنة بانتخابات 2019.
وهذه المرة الأولى التي يحتل فيها حزب يميني متطرف المركز الأول في انتخابات برلمانية إقليمية على مستوى البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
وحل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في المركز الثاني في تورينغن، إثر حصوله على 24.5 بالمئة من أصوات الناخبين.
وفي ولاية ساكسونيا، حل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في المركز الأول بحصوله على 31.5 بالمئة من الأصوات، لكنه فقد 1 بالمئة من أصواته مقارنة بانتخابات 2019.
وحل "حزب البديل"، في المركز الثاني بـ30 بالمئة محققا زيادة في أصواته بـ1.6 بالمئة.
وتشير التوقعات إلى أن تشكيل الحكومة في كلتا الولايتين سيكون صعباً بعد نتائج الانتخابات، ومن المتوقع أن تُعلن النتائج النهائية إما ليلة الأحد أو الاثنين.