قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن استهداف المغرب للجزائريين هروب إلى الأمام يهدف إلى استفزاز بلاده وعرقلة مهمة المبعوث الأممي الجديد إلى المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الجزائري، اليوم الأربعاء، أن استهداف الجزائريين الثلاثة كان متعمدًا، وشدد على أن الجزائر ستتحمل مسؤولية حماية مواطنيها لأنهم كانوا في مناطق تخضع لسلطة أممية.
وصرح لعمامرة بأن الجزائر راسلت المنظمات الدولية بخصوص التكزرات الأخيرة، مشيرًا إلى أنهم في خدمة من يرغب في الحصول على معلومات أوفى.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع المغرب، أوضح الوزير الجزائري قائلا: "دار لقمان على حالها".
وتعليقًا على عملية تسليم المغرب 12 مطلوبًا من السلطات الجزائرية، أكد لعمامرة أنه لا يملك معلومات دقيقة عن تسليم مطلوبين من المغرب إلى الجزائر، متابعًا إن التسليم وإن حدث لا يحمل أي دلالات سياسية.