قال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن حجم الدمار هائل في قطاع غزة، وإن الاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، وإن المدنيين يستمرون في تحمل وطأة هذا الصراع.
وأضاف وينسلاند ،في بيان له، أنه التقى خلال زيارته لقطاع غزة برؤساء وكالات الأمم المتحدة والموظفين الذين يعملون بلا كلل في ظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن "التزامهم وشجاعتهم في تقديم الدعم الحاسم لمن هم في حاجة إليه أمر جدير بالثناء حقا".
وأشار إلى أنه زار كذلك مركزا للتطعيم ضد شلل الأطفال، مضيفا أن ظهور (شلل الأطفال) مرة أخرى يمثل تهديدا آخر للأطفال في قطاع غزة.
وقال المسؤول الأممي إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر، وكرر دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري .
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عشرة شهور حرب إبادة شاملة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن نزوح حوالي مليوني شخص، في ظل دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ووقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما أسفر عن مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.