أصيب مئات الفلسطينيين المرابطين بالمسجد الاقصى بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بعد اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم، لباحات المسجد الاقصى، واغلاقه البوابات المؤدية له.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن عدد الإصابات ارتفع إلى أكثر من 215 إصابة بينهم إصابات خطيرة.
وذكر شهود عيان، في تصريحات، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من الاقصى وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين، مؤكدين أن الجنود الاسرائيليين اعتقلوا عددا من المصابين لدى محاولة اخراجهم عبر باب الأسباط .
من جهتها، أوضحت الأوقاف الاسلامية أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل همجي ومفاجئ باحات المسجد دون أي سبب، ورفصت السماح للطواقم الطبية بإخلاء المصابين من المكان.
وفي جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شابين فلسطينيين من مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين بعد اقتحام المخيم ومداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهم، لافتة إلى أن مواجهات اندلعت على اثر عملية الاعتقال، دون أن يبلغ عن إصابات.
جدير بالذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت منذ أيام قليلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى وبحي الشيخ جراج بالقدس أوقعت مئات المصابين وأسفرت عن عشرات الاعتقالات، في تطور لقي تنديدا دوليا كبيرا ومطالبات لسلطات الاحتلال بوقف اعتداءاتها الوحشية بحق المقدسيين.