دعت "قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي" السودانيين إلى المشاركة في مواكب مليونية يومي 13 و17 من نوفمبر الحالي، لمواجهة قرارات الجيش السوداني حل مجلسي السيادة والوزراء.
وقال الواثق البرير المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي عقد في الخرطوم: "نجدد رفضنا الدخول في حوار مع العسكريين ونطالب بإعادة الوضع لما قبل الخامس والعشرين من أكتوبر".
وأكد البرير "تعرض معتقلي قوى الحرية والتغيير من الوزراء وقادة التحالف إلى ضغوط وتهدايدات تشكل خطرًا على حياتهم".
بدوره، وصف رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم مطالب رئيس الوزراء السوداني المعزول عبدالله حمدوك بـ"غير الواقعية"، مؤكدًا المضي قدمًا في توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتشكيل حكومة تكنوقراط.