دخلت الجزائر فترة الصمت الانتخابي ابتداء من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، حتى بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة السبت المقبل.
والصمت الانتخابي هو فترة يقرها قانون الانتخابات تتوقف فيها جميع الأنشطة المتعلقة بالحملات الانتخابية، فلا يسمح لأي شخص من المواطنين أو الصحفيين أو السياسيين بالمشاركة في أي نشاط متعلق بالانتخابات هدفه التأثير على توجهات الناخبين وآرائهم.
وجرت الحملة الانتخابية التي انطلقت في 15 أغسطس الماضي ودامت 20 يوما، في إطار الضوابط التي حددها القانون في الجزائر المتعلق بنظام الانتخابات، الذي ينص في مادته الـ73 على أنه "باستثناء الحالة المنصوص عليها في المادة 95 (الفقرة 3) من الدستور، تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل ثلاثة وعشرين يوما من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع".
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، وعبدالعالي حساني شريف رئيس حزب "حركة مجتمع السلم"، ويوسف أوشيش الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية.