عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودولة السيد يوناس غار ستوره رئيس وزراء مملكة النرويج الصديقة، جلسة مباحثات رسمية، وذلك في مقر الضيافة الحكومي في العاصمة أوسلو اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب دولة رئيس الوزراء النرويجي بسمو الأمير والوفد المرافق، مشيدا بما يجمع البلدين من علاقات صداقة وتعاون، وأعرب عن تطلعه لأن تسهم زيارة سمو الأمير المفدى إلى مملكة النرويج في توطيد وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات.
من جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى، عن تقديره لدولة رئيس الوزراء النرويجي على ما لقيه سموه والوفد المرافق من حفاوة وكرم ضيافة خلال هذه الزيارة، مؤكدا سموه على تطلعه للعمل مع رئيس الوزراء النرويجي على دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب في ضوء ما يجمع البلدين من علاقات دبلوماسية تمتد لأكثر من خمسين عاما، وتعزيز الشراكات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
جرى، خلال الجلسة، أيضا بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، لاسيما في مجالات الاستثمار والاقتصاد والطاقة والتعاون الدولي، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر الجلسة، سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب النرويجي، سعادة السيدة آني بيرث تفينيريم وزيرة التنمية الدولية، وسعادة السيد إسبن بارث إيدي وزير الخارجية، وسعادة السيد تيري أوسلاند وزير الطاقة، وسعادة السيدة آني ماري انيرود وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد فيغارد غروسلي وينيسلاند وزير الدولة بوزارة التجارة والصناعة، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان سمو الأمير المفدى ودولة رئيس الوزراء النرويجي قد عقدا لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله مجموعة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.