قُتلت متضامنة أمريكية، اليوم الجمعة، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس في بلدة "بيتا" جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن المتضامنة الأمريكية من أصول تركية "أيسينور إزجي إيجي" وصلت إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مشيرة إلى أن طواقم المستشفى قدمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها الحرجة.
كانت مصادر محلية، قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة في بلدة "بيتا"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب عمره (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة كانت متطوعة ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.
وتعيد جريمة قتل الاحتلال للمتضامنة الأجنبية إلى الأذهان، جريمة مقتل الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" التي قتلتها آليات الاحتلال العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة في 16 مارس عام 2003.