تلقى لويس سواريز لاعب إنتر ميامي الأميركي إشادة من صديقه وشريكه في النادي ليونيل ميسي بعد أن خاض المباراة الأخيرة في مسيرته الدولية مع منتخب أوروجواي الذي تعادل مع باراجواي 0-0 -الجمعة- في مونتيفيديو.
وأنهى سواريز مسيرة دولية امتدت 17 عاما، إذ سجل 69 هدفا في 143 مباراة دولية.
ووصلت عدة رسائل إلى سواريز من زملائه وأسماء كبيرة في كرة القدم الأوروجوايانية مثل نجم فريق أولمبيك مارسيليا السابق، إنزو فرانسيسكولي، بالإضافة إلى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
وقال بطل العالم مع منتخب الأرجنتين في مونديال قطر 2022 في رسالة فيديو بثتها الشاشة العملاقة للملعب "مرحبا أيها الكبير، أردت أن أكون حاضرا في هذا اليوم المهم لك ولعائلتك ولمشجعي كرة القدم".
وأضاف "لقد كنت سعيدا لوجودي بجانبك وأعلم مدى صعوبة اتخاذ هذا القرار لأنني أعرف شعور اللعب مع منتخب الأوروجواي".
وتابع ميسي "أتمنى فقط أن تقدر هذا التكريم الذي هو أكثر من مستحق، لقد قدمت دائما كل شيء للفريق، حتى اليوم الأخير، لقد تركت إرثا عظيما للأجيال المقبلة، ولكن لحسن الحظ لا يزال أمامك عدة سنوات من كرة القدم".
هذه الكلمات أثرت حقا في زميله سواريز الذي كان على وشك البكاء على أرض الملعب.
كما قال نيمار، شريك سواريز السابق في برشلونة، بضع كلمات لأسطورة الأوروجواي: "لقد كان شرفا لي أن أعرفك كلاعب وكرجل. ستبقى في ذاكرة الأوروجوايانيين".
وأضاف نجم باريس سان جيرمان السابق: "لاعب رائع، أحبك كثيرا".