ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الإثنين المقبل، "المنتدى الخليجي الأول للسياسات الأسرية"، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف المنتدى، الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تسليط الضوء على السياسات الأسرية المتبعة في دول مجلس التعاون، ومناقشة أبعاد القضايا الملحة التي تواجه الأسر في دول الخليج، وسبل الدعم الذي يمكن أن تقوم به السياسات والبرامج ذات الصلة. كما يهدف المنتدى إلى استعراض سياسات وترتيبات العمل المرنة التي استجدت ما بعد جائحة كوفيد- 19، وتسليط الضوء على برامج التأهيل الزواجي المتبعة في دول المجلس، لاستخلاص التوصيات المقترحة لتطوير السياسات الأسرية وتحديثها.
ويشارك في المنتدى مديرو الإدارات، والعاملون المعنيون بإدارات الأسرة في وزارات شؤون التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون أو المراكز التابعة لها، وممثلون عن الجهات المعنية بالأسرة بدول مجلس التعاون.
د. شريفة العمادي: المبادرة تشكل منصة للقاء صناع السياسات والمختصين ومنظمات المجتمع المدني وفرصة لتبادل الخبرات في قضايا الأسرة الخليجية
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أن هذه المبادرة الخليجية المشتركة، تشكل منصة للقاء صناع السياسات والمختصين ومنظمات المجتمع المدني، وهي فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز أوجه التعاون المشترك في قضايا الأسرة الخليجية.
وأوضحت أن المنتدى سيسلط الضوء على التطورات التي توصلت إليها السياسات الأسرية في دولة قطر، كما سيتم استعراض أحدث الدراسات الصادرة عن المعهد، معربة عن أملها أن تكون توصيات المنتدى بمثابة خارطة الطريق لتعزيز مكانة الأسرة الخليجية وتماسكها وحمايتها.
ويعتزم تنظيم المنتدى الخليجي للسياسات الأسرية سنويا، ليمثل مبادرة خليجية مشتركة تتسع من خلالها، قاعدة الشركاء العاملين على تحقيق رفاه الأسرة وتعزيز التماسك الأسري في دول مجلس التعاون.