بعد العودة إلى المدارس.. نصائح لحماية أطفالك من الأمراض

قدمت خبيرة الصحة الدكتورة لينا وين طبيبة الطوارئ، وأستاذة مساعدة بالطب السريري في جامعة جورج واشنطن، مجموعة من النصائح الهامة لحماية الأطفال من الأمراض خلال فترة الدراسة، والتي تشهد تواجد الطلاب في أماكن ضيفة لساعات طويلة.

ونصحت الدكتورة لينا وين بتطعيم الأطفال ضد بعض الأمراض، بالإضافة إلى تدابير وقائية أساسية يجب على الأهل ومقدمي الرعاية اتخاذها لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض، والتغيّب عن المدرسة، ونقل الفيروسات إلى أفراد آخرين من الأسرة.

التهديدات الصحية خلال العام الدراسي

وعن الفيروسات والتهديدات الصحية التي على الأهل أخذها بالاعتبار للعام الدراسي الحالي، قالت الدكتورة لينا وين: "هناك عدد من التهديدات، أوّلها وأكثرها شيوعًا أمراض الجهاز التنفسي. فأرقام "كوفيد-19" ما زالت مرتفعة. وهذا الفيروس شديد العدوى، ويمكنه إصابة حتى من تلقوا اللقاح، أو سبق وأصيبوا به مرة واحدة أو أكثر".

وأضافت: "كما بات موسم الذروة للإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي "RSV"، على الأبواب، وسيزيد نشاطهما في الأشهر المقبلة، وهناك أمراض تنفسية شائعة أخرى، مثل الفيروسات الأنفية والفيروسات الغدية، التي تنتشر باستمرار وتنتشر بسهولة بين طلاب المدرسة".

خطورة الأمراض التي ينقلها البعوض

كما تحدثت عن أمراض التي ينقلها البعوض، قائلة: "الأمراض التي ينقلها البعوض أقل شيوعًا مقارنة بالعدوى التنفسية. في عام 2024 (حتى 3 سبتمبر)، كان هناك 377 حالة من مرض فيروس غرب النيل، وست حالات من التهاب الدماغ الخيلي الشرقي".

وواصلت: "قد يكون هناك خطر أعلى في مناطق معينة، وما على الناس سوى اتباع إرشادات مسؤولي الصحة العامة المحليين. على الجميع أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة للأمراض التي ينقلها البعوض.

وأكملت: "وهناك خطوات للحد منها، مثل: تقليل وقت المكوث في الهواء الطلق بين الغسق والفجر، وارتداء سراويل وقمصان بأكمام طويلة، واستخدام طارد الحشرات المعتمد".

كما نصحت لين بتلقي لقاح الإنفلونزا: "أوصي بشدة بأن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر وما فوق لقاح الإنفلونزا. يمكنهم اختيار الانتظار حتى أكتوبر للحصول على لقاح الإنفلونزا حتى تكون هناك فرصة أفضل للحماية المستمرة طوال موسم الإنفلونزا".

تدابير وقائية لحماية الأطفال من الأمراض

وكشفت لين عن تدابير وقائية أساسية يمكن اتخاذها للحد من احتمالية إصابة الأطفال بالمرض، وتغيبهم عن المدرسة، ونقل الفيروسات إلى أفراد آخرين من العائلة، وجاءت كالتالي:

على الجميع غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون.

على الأطفال التأكد من غسل أيديهم جيدًا عند عودتهم من المدرسة ومن اللعب مع أصدقائهم.

على الأطفال غسل أيديهم بانتظام أثناء اليوم الدراسي، وإذا لم يكن الصابون والماء متاحين دائمًا، فيجب استخدام معقم اليدين.

لا يزال الناس يصابون بكوفيد. لذا، يمكن للعائلات التفكير:

في التجمع بالهواء الطلق عوض الأماكن المغلقة.

في حال التجمع بالداخل، يجب زيادة التهوئة عبر فتح الأبواب والنوافذ.

إجراء اختبار سريع لكوفيد قبل التجمع قد يساعد أيضًا،

التفكير بارتداء قناع عالي الجودة إذا لم يكن ممكنًا تجنب الاتصال الوثيق في الداخل.