أغلقت مراكز الاقتراع الخاصة بانتخابات الرئاسة الجزائرية، أبوابها مساء اليوم بعد انتهاء عملية التصويت مع الشروع مباشرة في عملية فرز الأصوات.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أعلنت تمديد فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية أمام الناخبين حتى الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينيتش).
وبلغت نسبة التصويت حتى الساعة الخامسة مساء، 26.45 بالمئة في الداخل، مقابل 18.31 بالمئة بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، وعبدالعالي حساني شريف رئيس حزب "حركة مجتمع السلم"، ويوسف أوشيش الأمين الأول لحزب "جبهة القوى الاشتراكية".
وكانت الحملة الانتخابية لهذا السباق الرئاسي قد انطلقت في 15 أغسطس الماضي واختتمت يوم 3 سبتمبر الجاري.
وقد ركز المرشحون الثلاثة في خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين بالعمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد.
الجدير بالذكر أن هذه أول انتخابات رئاسية تجرى في ظل الدستور الجديد، الذي صدر في نوفمبر 2020.
ويأتي إجراء هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أن أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في شهر مارس الماضي عن تقديم موعدها بثلاثة أشهر.