أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم، عن قلقه البالغ بشأن تصعيد العنف في أنحاء ميانمار، داعيا إلى وقف فوري للقتال، وضرورة تحلي الجيش بأقصى درجات ضبط النفس.
وقال المجلس، في بيان نادر وافقت عليه الدول الأعضاء الخمس عشرة، إنه وجب انهاء القتال الذي يدفع المدنيون ثمنه باهظا، لافتا إلى وجود أنباء عن استعداد الجيش لشن هجوم على أحد الولايات التي تتمركز بها جماعات مسلحة.
ويأتي موقف أعضاء مجلس الأمن الدولي من تطور الأحداث في ميانمار وسط تقارير عن حشد أسلحة ثقيلة وقوات في ولاية تشين مما يشير إلى هجوم وشيك للجيش لطرد جماعات من الميليشيات تشكلت بعد الإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء المنتخبة أونج سان سو تشي.