ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الأمطار الغزيرة في المغرب إلى 11 قتيلا.
وقال رشيد الخلفي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ،وفقا لوكالة الأنباء المغربية، إن السيول أسفرت عن تسجيل تسعة أشخاص في عداد المفقودين بكل من أقاليم طاطا والراشيدية وتارودانت، مشيرا إلى أن كمية الأمطار التي سقطت في تلك المناطق خلال اليومين الماضيين تساوي نصف مقدار الأمطار التي تسقط على مدار السنة.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن السيول تسببت في انهيار 40 مسكنا، منها 24 بشكل كلي، وتضرر 93 طريقا، وإلحاق تلفيات بشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، موضحا أن السلطات المحلية وقوات الجيش والدرك والأمن الوطني والدفاع المدني، عملت على رفع التعبئة منذ اللحظات الأولى للأمطار، وتجنيد الموارد البشرية واللوجستية الضرورية لمواجهة الأزمة.
وذكر أن الجهود مستمرة لفك العزلة عن المناطق المتضررة، وإعادة تشغيل الطرق وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
وتعرضت عدة مناطق جنوب المغرب، منذ أول أمس السبت، إلى فيضانات مفاجئة نتيجة الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي لم تشهدها تلك المناطق منذ عام 2014، ما أدى إلى هروب السكان من منازلهم.