دولار أمريكي 3.66ريال
جنيه إسترليني 4.84ريال
يورو 4.07ريال

صاحبة السمو تشهد الاحتفاء بالذكرى الخامسة لليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات

09/09/2024 الساعة 18:44 (بتوقيت الدوحة)
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
ع
ع
وضع القراءة

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة احتفاء المؤسسة بمناسبة الذكرى الخامسة لليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات الذي يوافق التاسع من سبتمبر كل عام الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت عنوان "التعليم في خطر: التكلفة الإنسانية للحرب" بحضور عدد من الشخصيات البارزة وممثلين عن الأمم المتحدة ومناصري قضايا الشباب.

وحضرت سموها جلسة نقاشية رفيعة المستوى شارك فيها دولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية، وسعادة السيدة سعيدة ميرضيائيف مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيدة ميرالّا بيشيروفيتش، حرم رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وسعادة السيدة روزانجيلا لولا دا سيلفا حرم رئيس جمهورية البرازيل، وسعادة السيدة فيليبا كارسيرا خريستو دوليديس، حرم رئيس جمهورية قبرص، وسعادة السيدة فاتوماتا باه بارو حرم رئيس جمهورية غامبيا، وسعادة السيدة فاطمة مادا بيو حرم رئيس جمهورية سيراليون، وسعادة الدكتورة وان عزيزة وان إسماعيل حرم رئيس وزراء ماليزيا، وسعادة السيدة سارة بيسولو نيانتي وزيرة الخارجية الليبيرية، وسعادة الدكتورة فارسين أغابكيان شاهين وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، وسعادة السيدة فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح.

وعبر المشاركون في هذه الجلسة عن امتنانهم لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وجهودها الكبيرة في حماية التعليم في مناطق النزاع حول العالم والتي تمتد لأكثر من 25 دولة ومبادراتها البناءة لتوفير التعليم وتبنيها له كقيمة إنسانية ودورها البارز وجهودها الحثيثة لبناء مستقبل أفضل للشباب في عالم يموج بالتحديات.

Image

واستعرض كل مشارك جهود بلاده في توفير التعليم للشباب والأطفال رغم أحداث العنف التي شهدوها وكيف تشبثوا بحبال المعرفة في المدارس المهدمة، ومواصلة المسيرة التعليمية تحت السقوف الآيلة للسقوط والجدران بشقوقها الغائرة، موجهين التحية للمعلم والطلبة وأولياء الأمور الذين ينحتون في الصخر بتدني رواتبهم وانعدامها وغياب البنية التحتية وبعد المسافات ومحدودية الوصول إلى المؤسسات التعليمية، وظروف النزوح المتكرر.

وأكد المشاركون أن التعليم هو المفتاح الأكبر لرسم مستقبل أفضل للمجتمع وهو الأساس في بناء شخصية الإنسان لأنه الشيء الوحيد الذي لا يمكن انتزاعه وهو العمود الفقري لكل تقدم وتطور، مشددين على أن ما يشهده العالم يستوجب وجود قادة يرغبون في إفشاء السلام وحماية التعليم لأن تدمير الأمم يبدأ من القضاء على تعليمها.

وندد المتحدثون بما يحدث في غزة من هدم لجميع مدارسها وجامعاتها وقتل أكثر من 10 آلاف طفل و 400 معلم واستنكروا حرب الإبادة التي تمر بها فلسطين، مشددين على ضرورة مجابهة الظلم الذي يواجه الأطفال ووقف العدوان الأعمى الذي يدمر مستقبلهم ويسلب حقوقهم ويطغى على عقولهم وقلوبهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.

Image

وطالب المتحدثون بضرورة توفير مراكز تعليمية في مناطق النزوح واللجوء وإمدادها بمعلمين متميزين وإدماج الأطفال في مجتمعاتهم الجديدة وتمكين الشباب ليصبحوا مواطنين فاعلين مع تعزيز ثقافة السلام والحوار والمضي قدما في التصالح وكشف الحقائق وفضح كل من يشجع على الحرب والعدوان والمضي قدما لحل النزاعات وإفشاء السلام مع التصدي لآثار العنف والنزاعات التي تطال طلاب المدارس.

ونبه المتحدثون إلى أهمية العمل الجماعي وتوجيه الموارد لحماية الأطفال والمؤسسات التعليمية من آثار النزاعات والحروب موجهين عددا من الرسائل للمجتمع الدولي مفادها ضرورة إعادة الثقة في المنظمات الدولية والأممية وأن التعليم ركيزة لتحقيق الأمان والسلام والمستقبل والتنمية وكذلك ضرورة التضامن مع الحق في التعليم واتخاذ خطوات ذات مغزى لحماية الحياة المدنية ومنع تفاقم الوضع، وحث المجتمع الدولي على إيقاف العدوان ومحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبيها، لافتين إلى أن آثار الهجمات تخلف آثارا عميقة في نفوس الأطفال وأجسادهم لذلك يجب التركيز على الخطوات العملية لحماية التعليم وإيجاد عالم أكثر أمنا وسلاما من خلال دعم بعضنا البعض وعقد الشراكات البناءة.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo