نظمت جامعة قطر، ورشة عمل حول مبادرة "التنقل كخدمة" المعروف اختصارا بـ" MaaS"، ترمي إلى إحداث نقلة نوعية بوسائل النقل المختلفة من خلال إنشاء منصة نقل متعددة الوسائط وسلسة للمستخدمين في جميع أنحاء الدولة.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة شيماء علي القره داغي، مديرة مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بجامعة قطر: إن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة في تحقيق رؤية قطر لنظام نقل ذكي ومتكامل ومستدام، لافتة إلى أن مبادرة التنقل كخدمة MaaS توفر إمكانات هائلة لإحداث نقلة نوعية في تجربة التنقل من خلال توحيد وسائل النقل المختلفة في خدمة سلسة سهلة الاستخدام وفعالة.
وأضافت أن نظام MaaS فعال ولديه القدرة على إحداث نقلة نوعية في منظومة التنقل بقطر، وسيقدم نهجا يركز على المستخدم للنقل ويعزز الاستدامة وإمكانية الوصول والكفاءة.
وتهدف مبادرة التنقل كخدمة (MaaS) في جامعة قطر إلى دمج وسائل النقل المختلفة مثل الدراجات والسيارات وخدمات النقل المشتركة والتاكسي في نظام موحد، يسعى لتعزيز مرونة وكفاءة النقل الحضري، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، ودعم النمو الحضري المستدام في قطر، خصوصا في سياق الفعاليات والمناسبات الكبرى.
جدير بالذكر أن ورشة العمل التي نظمتها الجامعة حول مبادرة التنقل كخدمة (MaaS) استقطبت أكثر من 35 مشاركا من مؤسسات محلية ودولية مثل مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في جامعة قطر، وجامعة يوجين من اليونان، وأريد للاتصالات، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك).
كما شهدت الورشة مشاركة العديد من الجهات الحكومية مثل وزارة المواصلات وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشركة مهيل للاستشارات الهندسية والعديد من الأقسام الأكاديمية من جامعة قطر.
