كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن مليونين و200 ألف شخص في قطاع غزة مازالوا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية والمعيشية بعد 11 شهرا من العدوان الإسرائيلي المدمر على القطاع.
وأفاد البرنامج في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي"إكس" اليوم بأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعيق جهوده في تقديم المساعدات لأهالي القطاع في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية، مشددا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكان تقرير أزمة الغذاء العالمية الأخير الذي أعدته الشبكة العالمية لمكافحة أزمة الغذاء قد خلص إلى أن قطاع غزة، تحت الهجمات الإسرائيلية، يظل "المكان الذي يعاني من أشد أزمة غذائية" في تاريخ تقرير أزمة الغذاء العالمية.
وبدورها حذرت المنظمة الأممية للطفولة (يونيسف) من خطر الجوع على الأطفال بغزة، مشيرة إلى أن أكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويواجه سكان قطاع غزة مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، بسبب تواصل الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، في ظل عدم اكتراث الكيان الإسرائيلي بالمطالبات الدولية ومن محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.