شهدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي، بمتحف قطر الوطني مساء اليوم، العرض الذي نظمته وزارة الخارجية ومتاحف قطر، للفيلم الوثائقي الدليل (The Evidence) الذي يرصد جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين، والحلقة النقاشية مع صناع الفيلم الذي أنتجته وكالة "الأناضول"، وسط حضور كبير.
وقال السيد إبراهيم بن سلطان الهاشمي مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية، في الكلمة الافتتاحية، إن عدالة القضية الفلسطينية لا غبار عليها ولا مساحات رمادية فيها، مشددا على أنه "إما أن نكون في صف الحق أو لا نكون، والحق لا يضيره إن توارى عنه الناس، ولكن الإنسان يفقد جزءا من إنسانيته ورسالته في هذه الأرض إذا توارى عن الحق".
وأكد الهاشمي على موقف دولة قطر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكد وقوفها المستمر إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى نيل حقوقهم المشروعة.
ولفت مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية إلى أهمية الفيلم في توثيق الجرائم ورصد الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة محاسبتها ومساءلتها وضمان عدم إفلاتها من العقاب.
وتوجه الهاشمي بالشكر لمتاحف قطر على تعاونها في تنظيم الحدث، وحيا صناع الفيلم، ووكالة الأناضول على تبنيها لإنتاجه في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الإعلامية الدولية محاولات ممنهجة لإخماد صوت القضية الفلسطينية.
وتحدث في الجلسة النقاشية حول الفيلم محمد عبدالعليم الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للمساعدة الإنسانية والتنمية وعبدالقادر كاراكيل مخرج الفيلم، فيما أدار الجلسة سامي هرمز رئيس برنامج الفنون الحرة وبروفيسور مشارك مقيم في الإنثربولوجيا بجامعة نورث وسترن في قطر.