بدأت المناظرة الرئاسية الأولى، وربما الوحيدة، التي تجمع المرشحة الديمقراطية، كمالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، ويتابعها ملايين الأشخاص داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وهذا اللقاء المباشر هو الأول بين هاريس وترامب، ويجمع بينهما مسرح المناظرة في ولاية بنسيلفانيا، وتستمر المناظرة 90 دقيقة وتجري بدون جمهور، ومع كتم صوت ميكروفونات المرشحين عندما لا يحين دورهما في التحدث، كما لا يُسمح لهما بتدوين ملاحظات.
وقال ثلاثة من كل 10 ناخبين قبيل المناظرة إنها قد تحدث فرقا في تحديد تصويتهم، وفق مسح مشترك لمعهد ماريست للرأي العام، وشبكة "NPR" وشبكة "PBS" الأمريكتين.
ووفق نتائج المسح، سيشاهد 70 في المئة من الأمريكيين كل المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب أو معظمها، ويقول 23 بالمئة آخرون إنهم لن يشاهدوها، لكنهم سيتابعون عن كثب التغطية الإخبارية للمناظرة.
ويقول 30 بالمئة من الناخبين المسجلين إن المناظرة ستساعدهم كثيرا أو بقدر جيد في اختيارهم المرشح الذي سيصوتون له. ومع ذلك، يعتقد 69 بالمئة أنها لن تساعدهم كثيرا أو على الإطلاق في اتخاذ قرارهم الانتخابي.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 21 يوليو الجاري تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، معلنا دعمه لنائبته كامالا هاريس في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في السباق نحو البيت الأبيض.