أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، ضرورة تكييف المؤسسات متعددة الأطراف مع واقع اليوم من أجل البدء بعملية الإصلاح والإنعاش.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم قرع جرس السلام بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إحياء لليوم الدولي للسلام الموافق 21 سبتمبر من كل عام.
وقال غوتيريش إن السلام بالنسبة إلى الأمم المتحدة "هو سبب وجودنا، ونبراسنا، وعقيدتنا التأسيسية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن أسس العالم المسالم تتصدع وأن الانقسامات الجيوسياسية تتسع.
وأضاف: "من الشرق الأوسط إلى السودان وأوكرانيا وما وراءهما، نرى الرصاص والقنابل تشوه وتقتل، والجثث تتراكم، والسكان يعانون الصدمات، والمباني تتحول إلى أنقاض".
ونبه إلى أن "التضليل يؤجج نيران الكراهية، ويتم استخدام التقنيات الجديدة (تكنولوجيا المعلومات والاتصال) سلاحا دون أي حواجز، وأن أزمة المناخ تغذي عدم الاستقرار".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه يجب أن تكون المؤسسات الدولية في وضع أفضل للاستجابة.
وأكد أن قمة المستقبل التي ستعقد يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، يمكن أن تطلق عملية الإصلاح والإنعاش.
ولفت في هذا الصدد إلى ضرورة تكييف المؤسسات متعددة الأطراف مع واقع اليوم، بدلا من واقع فترة الحرب العالمية الثانية.
وقمة المستقبل، حدث تحتضنه الأمم المتحدة في سبتمبر الجاري، ويعد فرصة للمجتمع الدولي من أجل رسم طريق جديد لصالح الجميع.