أكدت جامعة الدول العربية أن الوقت حان لتبني المجتمع الدولي خطوات ملموسة لإعطاء الفلسطينيين الأمل في أن مشروع الدولة المستقلة لم يمت، وأن حل الدولتين ليس مجرد خطاب بلا مضمون.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال اجتماع عقد اليوم في العاصمة الإسبانية "مدريد" بين وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة التطورات في قطاع غزة، ووزراء خارجية الدول الأوروبية التي أقدمت على الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة والسبل العملية لتطبيق حل الدولتين.
وأوضحت جامعة الدول العربية، في بيان لها، أن الاجتماع، الذي عقد بدعوة من الجانب الإسباني، شهد توافقا بين الوزراء المشاركين من أوروبا، والوفد الوزاري العربي الإسلامي، حول أهمية توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كسبيل لتجسيد وجودها على الأرض.
وأشار البيان إلى أن الوزراء المشاركين نددوا بالعجز الدولي عن مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لما يقرب من عام كامل، مما شجع الكيان الإسرائيلي على نقل الحرب إلى الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، بحث بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني مع وزراء الوفد العربي الإسلامي في اجتماع موسع سبق اللقاء الوزاري، سبل توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والخطوات اللازمة لتفعيل حل الدولتين، والجهود المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.