أشعلت "محاولة الاغتيال" الثانية ضد الرئيس الأمريكي السابق مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، الجدل مجدداً بشأن الإجراءات الأمنية المتخذة في الولايات المتحدة.
والأحد، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" أنه يحقق في حادثة "تبدو وكأنها محاولة اغتيال" جديدة للرئيس السابق مرشح الرئاسة الحالي دونالد ترامب، في نادي غولف بولاية فلوريدا.
فيما قالت إدارة حملة المرشح ترامب، إن الأخير "في أمان" عقب إطلاق نار قرب ملعب للغولف بولاية فلوريدا كان ترامب موجودا فيه.
وفي هذا السياق، أعربت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك في بيان، عن سعادتها لعدم تضرر ترامب من الحادثة، مضيفةً: "لكن علينا أن نسأل أنفسنا كيف سُمح لقاتل بالاقتراب من ترامب إلى هذا الحد؟".
وذكر عضوا مجلس النواب الجمهوري مايك كيلي، والديمقراطي جيسون كرو في بيان مشترك، أنهما يشعران بقلق عميق بشأن العنف السياسي، وأنهما يراقبان الوضع ويطلبان تفسيرا حول الحادثة من جهاز الخدمة السرية.
كما أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في بيان، أن الولاية ستجري تحقيقها الخاص في هذه القضية.
وأضاف: "يحق للشعب معرفة الحقائق حول هوية الشخص الذي نفذ محاولة الاغتيال وكيف تمكّن من الاقتراب لمسافة 500 متر من الرئيس السابق المرشح الرئاسي الحالي".
من جهته قال عضو مجلس النواب رو خانا في بيان، إن "محاولتي اغتيال خلال 60 يوماً لرئيس سابق، أمر غير مقبول".
وأردف: "يجب أن يأتي جهاز الخدمة السرية إلى الكونغرس غداً، ليخبرنا ما هي الموارد المطلوبة لتوسيع الحماية، ولنا أن نخصص تلك الموارد في نفس اليوم عبر تصويت الحزبين".
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، تلقيا معلومات حول الحادثة الأمنية التي وقعت في نادي ترامب الدولي للغولف.
جدير بالذكر أن ترامب نجا من محاولة اغتيال في 13 يوليو الماضي، خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأصيب بجروح في أذنه.
