أكد الدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر، سعي الجامعة بكوادرها كافة للوصول لأعلى مستويات الجودة والمهنية والكفاءة في كل ما تقوم به، منوها إلى أن الجامعة تعد بمثابة مجتمع متكامل تعمل فيه الكليات والقطاعات بتكاتف وإتقان لتحقيق التميز والريادة في شتى المجالات.
وقال الأنصاري خلال كلمته في الملتقى السنوي للعام الجامعي 2024 -2025 : إن جميع منتسبي الجامعة يسهمون بفاعلية ويلعبون دورا محوريا في مسيرة التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، موضحا أن جامعة قطر تركز على رفع جودة التعليم الأكاديمي من خلال تطوير برامجها الأكاديمية التي تمنح الطالب تجربة جامعية متميزة.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن جامعة قطر وضعت خطة متناغمة ومتكاملة بين البرامج الأكاديمية، تضمن الجودة الأكاديمية من خلال التخطيط الجيد والمتناغم مع احتياجات سوق العمل.
من جانبه استعرض الدكتور أيمن أربد، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا، جهود قطاع البحث والدراسات العليا في تعزيز البحث العلمي، من خلال تقديمه للمنح المختلفة مثل: المنح الداخلية، وإشراك الطلبة في المنح والمشاريع البحثية، ودعم البحث في جميع الكليات.
وبدورها، أوضحت الأستاذة الدكتورة أسماء علي آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، أن قطاع العلوم الصحية والطبية يشمل خمس كليات تعمل تحت مظلة واحدة؛ بهدف التنسيق والتعاون مع مختلف القطاعات الصحية في الدولة، وتيسير العمليات التشغيلية في الكليات.
وأبرزت أن تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات التي تقدم الرعاية الصحية بدولة قطر مثل مؤسسة حمد الطبية، وسدرة، ووزارة الصحة العامة، له تأثير مباشر على تطوير البرامج الأكاديمية في الكليات من خلال معرفة احتياجات سوق العمل وتعزيز وتحسين جودة البرامج الأكاديمية والطبية والمساهمة في تحضير الطلبة لاجتياز الاختبارات الطبية، منوهة إلى أن حصول الكليات على الاعتماد الدولي لبرامجها الأكاديمية يسهم في خلق فرص عمل لخريجي القطاع في مختلف دول العالم.
ومن ناحيته، قال الدكتور محمد عصام دياب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: إن توجه قطاع شؤون الطلاب خلال الفترة القادمة يأتي لإثراء التجربة الطلابية، وذلك في سياق تحقيق استراتيجية جامعة قطر، ومساعدة الطلبة على النجاح الطلابي وبناء شخصيتهم التي ستحقق لهم بناء السمات المطلوبة لسوق العمل بالتعاون مع جميع قطاعات.
وفي سياق ذي صلة، لفتت الدكتورة منى المرزوقي، رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر، إلى دور القطاع في توظيف الأبحاث المستنيرة بالبيانات من أجل تحقيق التميز المؤسسي وأهداف الجامعة الاستراتيجية، مع الاحتكام إلى قيم جوهرية أولها الاتقان، وهي السبيل للتميز المؤسسي، وقيمة المسؤولية المجتمعية التي تحث على تقديم خدمات عالية الجودة وخلق بيئة تشاركية محفزة للإبداع ومواجهة التحديات، وقيمة النزاهة التي تعكس المصداقية والالتزام بالمعايير الأخلاقية.
وتضمن الملتقى السنوي لجامعة قطر تكريم المتميزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين ضمن فئات جوائز متعددة.