كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم الفائزين في مسابقة "جيل الإبداع الرقمي 2024" وعقدت في سياق ذي صلة جلسات مجتمع التعليم المهني لمنسقي المشاريع الإلكترونية.
وقامت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية والسيدة خلود عبدالعزيز المناعي مدير إدارة التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتكريم المدارس والمعلمين ومنسقي المشاريع الإلكترونية الفائزين بالمسابقة.
خلود المناعي: التعليم الرقمي هو البوابة لتحقيق نقلة نوعية في عملية التعلم
وأكدت السيدة المناعي في كلمتها بهذه المناسبة أن التعليم الرقمي هو البوابة لتحقيق نقلة نوعية في عملية التعلم "لذلك نسعى دائما لتوفير الفرص والبيئات التي تشجع معلمينا وطلابنا على الابتكار والتفكير الخلاق".
وأشارت إلى 384 مشاركة في المسابقة لما يقارب ألف معلم، تم الاطلاع على إبداعاتهم الرقمية وحرصهم على التميز في تعليمهم لطلابهم، موضحة أن التكريم يشمل المراكز الثلاثة الأولى من كل مرحلة "ابتدائي .. إعدادي .. ثانوي" ليحتفل الجميع بهذه الجهود، وتقدير الدافعية الرائعة لتبني تقنيات حديثة في مسارهم.
وهنأت مدير إدارة التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية الفائزين، وباركت لأصحاب المركز الأول حصولهم على أجهزة لوحية لطلابهم، متمنية لهم جميعا التوفيق في رحلة التعلم القادمة نحو الإبداع والابتكار في التعليم الرقمي.
مشاريع إلكترونية
إلى ذلك عقدت الوزارة جلسات مجتمع التعليم المهني لمنسقي المشاريع الإلكترونية استعرضت إحداها كيفية الاستفادة من تقارير نظام قطر في تحليل النتائج، حيث تضمنت محاور الجلسة مقدمة حول التقارير في نظام قطر للتعليم وأهمية التقارير في تحسين العملية التعليمية، مع شرح لكيفية تحليل البيانات الموجودة في التقارير بطرق فعالة، إضافة إلى كيفية الاستفادة من النتائج المستخلصة من التقارير، وأيضا أهمية التقارير الصادرة من نظام إدارة التعلم من حيث تحليل الأداء الأكاديمي للطلاب وتحليل أداء المعلمين ومتابعة جودة المحتوى على نظام قطر للتعلم، وتحسين تجربة التعلم للطالب وأنواع التقارير وكيفية إصدارها.
وتطرقت جلسة أخرى بعنوان "تحليل SWOT" إلى مفهومه من حيث إنه أداة تستخدم لتقييم الوضع الحالي وتحليل البيئة الداخلية للمدرسة عن طريق تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجهها، فضلا عن كونه يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل، وتطوير خطط عمل أكثر فعالية.
وتناولت الجلسة كذلك أهمية هذا التحليل ومكوناته، علاوة على جلسة حول الإجرائية المنبثقة منه.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي كانت قد أعلنت خلال شهر مارس الماضي عن مسابقة "جيل الإبداع الرقمي" سعيا لتحفيز المعلمين على ابتكار حلول تعليمية رقمية فعالة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم لتحقيق تجربة تعليمية أكثر تفاعلية.
واستهدفت المسابقة معلمي المدارس الحكومية لتقديم مقترح يشمل أفكار تعليم وتعلم مبتكرة تعزز تكامل الحاسوب اللوحي وتطبيقاته في العملية التعليمية.