أطلقت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصتها الافتراضية / Blue4diabetes/ بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف غدا الأحد الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام، وذلك بهدف تعزيز الوعي بمرض السكري، وسبل الوقاية من النوع الثاني منه، وكذلك تعزيز لأهمية الإدارة الذاتية لهذا المرض من خلال تثقيف المصابين به، وتوعيتهم، وتقديم الدعم النفسي لهم.
وتحتوي منصة السكري الافتراضية على سلسلة من الأنشطة التي تقود إلى فهم أفضل لهذا المرض، فضلا عن احتوائها أيضا على /واكاثون السكري الافتراضي/ عبر التطبيق الإلكتروني /بيسر.. Pacer/ وبعض الألعاب التعليمية حول عادات الأكل الصحية، والتحديات الرياضية، وإجراء اختبار خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مثلما تشمل أجنحة المؤسسات الأكاديمية والصحية الكبرى في قطر حول الخدمات والمبادرات المتعلقة بمرض السكري.
د.عبدالله الحمق:الجمعية ستعمل من خلال المنصة المذكورة على زيادة الوعي بالحاجة إلى الوقاية من السكري من النوع الثاني
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، في تصريحات، إن الجمعية تسلط الضوء هذا العام، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكري، على أهمية حصول المتعايشين مع السكري على الرعاية والتعليم ليتمكنوا من إدارة المرض بشكل أفضل وتحسين جودة حياتهم، موضحا أن الجمعية ستعمل من خلال المنصة المذكورة على زيادة الوعي بالحاجة إلى الوقاية من السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير، وتحسين الرعاية للمصابين.
وأضاف الدكتور الحمق قائلا "نحن نؤمن أن الوقاية هي المفتاح، وأن الحصول على الرعاية هو أمر أساسي لذلك فإن الوقاية هي من أهداف المنصة، حيث يمكن تجنب السكري ومضاعفاته بسهولة عن طريق التشخيص المبكر، والمتابعة المنتظمة والسرعة في العلاج"، منوها إلى أن الجمعية تتعاون بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتعزيز الوعي بالسكري من خلال تنظيم فعالية /تعلم عن السكري/ في المدارس القطرية لضمان حصول الطلاب المشخصين بالسكري على الرعاية التي يحتاجونها.
المدينة التعليمية تفتح مراكز الرياضة لديها للجمهور لممارسة العديد من الرياضات خلال اليوم العالمي للسكري
كما لفت إلى أن المدينة التعليمية تفتح مراكز الرياضة لديها للجمهور لممارسة العديد من الرياضات خلال اليوم العالمي للسكري، بينما تشارك مجموعة /اللاند مارك/ والمدينة التعليمية في منح الجوائز للفائزين في تحدي المشي الافتراضي عبر المنصة، علما أن الدائرة الزرقاء تشكل الرمز العالمي للتوعية بالسكري، وتدل على وحدة المجتمع العالمي في مواجهة السكري، في وقت تدعم فيه المباني البارزة في قطر الجمعية في اليوم العالمي للسكري من خلال الإضاءة باللون الأزرق.
وأشار المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إلى أن الجمعية القطرية للسكري درجت على الاحتفال باليوم العالمي للسكري منذ عام 1996 مع التركيز على موضوع مخصص كل عام يختاره الاتحاد الدولي للسكري، مبينا أن هذا العام يصادف أيضا الذكرى المئوية لاكتشاف الأنسولين، وهو الدواء المنقذ لحياة المشخصين بالسكري النوع الثاني، هذا الهرمون الذي اكتشفه الدكتور فريدريك ج. بانتينغ وتشارلز بيست في العام 1921 ، مثلما ذكر أن الجمعية نفذت فيديو قصير باسم /مئوية الأنسولين : والملايين لا زالوا لا يتحصلون عليه/.
وكان من المعروف أن النوع الثاني من مرض السكري يصيب البالغين في غالب الأحيان، لكن الآن أصبح حدوثه شائعا في أوساط الأطفال بسبب عادات الأكل غير الصحية وزيادة انتشار السمنة.