احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للعام الثالث على التوالي، باليوم العالمي للرياضة الجامعية، من خلال استضافة مجموعة من الأنشطة الرياضية التفاعلية في الحرم الجامعي، تأكيدا لأهمية الرياضة في تعزيز نمط حياة صحي ونشط في الجامعة.
واستمرت الفعالية خمسة أيام واختتمت بالتزامن مع اليوم العالمي للرياضة الجامعية، الذي يصادف 20 سبتمبر في كل عام، وتحتفل به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وينظمه الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية، الذي حصلت من خلاله جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الجائزة البلاتينية كأفضل حرم جامعي صحي.
الرياضة للجميع
وأكدت الجامعة في هذا الإطار التزامها بتعزيز الرياضة للجميع وتعزيز روابطها مع شبكات الرياضة الجامعية العالمية، لخدمة طلابها بشكل أفضل.
د. سالم النعيمي: الرياضة جزء أساسي من الثقافات وأداة قوية تعزز التعاون والإيجابية والعمل الجماعي
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن اليوم العالمي للرياضة الجامعية هو أكثر من مجرد استعراض للمهارات الرياضية، سيما وأن الرياضة جزء أساسي من الثقافات، وأداة قوية تعزز التعاون والإيجابية والعمل الجماعي.
ونوه إلى أن الجامعة مددت فعاليات هذا الحدث المميز لتستمر أسبوعا كاملا، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من أفراد مجتمعها من المشاركة.
بيئة محفزة
وأوضح رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة كونها من الحائزين على الجائزة البلاتينية من قبل الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية كأفضل حرم صحي، تسعى دائما إلى بناء جسور بين عالم الرياضة والعالم الأكاديمي، وخلق بيئة محفزة لتشجيع أجيال المستقبل على اعتماد الرياضة كأسلوب حياة.
يذكر أنه بناء على النجاح الكبير الذي حققه الأسبوع العالمي للرياضة الجامعية العام الماضي، قامت الجامعة بتطوير برنامج أكثر تميزا هذا العام، حيث حقق نجاحا بارزا وشمل أكثر من 1000 شخص من أفراد المجتمع الجامعي، في وقت يشارك فيه فريق لكرة القدم من الجامعة في البطولة الآسيوية الثانية للجامعات في “يانبيان” بالصين.
كما تستعد الجامعة للمشاركة في بطولة العالم للجامعات 2024 في العاصمة الإيطالية “روما”، حيث سيتنافس طلابها الرياضيون مع نخبة الجامعات العالمية في مختلف الرياضات، ما يتيح فرصا ثمينة لصقل مهاراتهم الرياضية والشخصية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
