وقعت متاحف قطر اتفاقية مع المتحف الوطني الصيني، في جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون في مجال المتاحف وتعميق الروابط الثقافية.
ووقع الاتفاقية كل من سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، والسيد جا أوزينغ مدير المتحف الوطني الصيني.
وترمي هذه الاتفاقية إلى تحقيق تبادلات ثقافية مثمرة، والارتقاء بتجربة المتاحف لكلا البلدين، بما يعود بالنفع على الباحثين، والخبراء، وزوار المتاحف على حد سواء.
وفي هذا السياق قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني: نتطلع من خلال هذه الشراكة للعمل من أجل تعزيز الروابط الثقافية بين بلدينا وخلق سبل جديدة للتعاون في مجالات الابتكار في المتاحف والبحوث والبرامج التعليمية، معتبرا هذه الاتفاقية "خطوة مهمة نحو تكوين فهم عالمي لتراث نتشاركه جميعا".
وأوضح سعادته أن هذه الاتفاقية تؤسس إطارا للتعاون ضمن مجالات رئيسة، تشمل تبادل ما تحويه المتاحف من تجارب، ومعارض مشتركة، وأبحاث أكاديمية، وبرامج تعليمية مبتكرة، فضلا عن مساهمتها في بلورة فهم ثقافي أعمق في مجالات الآثار، وحماية التراث، وعلم المتاحف.
وأشار مدير متحف قطر الوطني إلى أن الاتفاقية تضع خططا للمعارض والمعروضات المتنقلة، بقصد توسيع دائرة الوصول إلى السجلات التاريخية والمجموعات لكلتا المؤسستين، وأيضا لتكثيف الجهود المشتركة في أعمال التنقيب، والترميم، والحفظ لحماية المواقع التراثية الهامة.
ومن جانبه، أكد السيد جا أوزينغ، أن لدى الطرفين الكثير من الإمكانات للتعاون معا، معربا عن تطلعه للتعاون مع متاحف قطر في العديد من المجالات في المستقبل.
جدير بالذكر أن الاتفاقية تأتي في إطار "جمعية الصداقة القطرية الصينية"، وهي إرث خلفه العام الثقافي قطر – الصين 2016، لمواصلة إثراء التبادل الثقافي بين البلدين.
