طالب مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، في بيان، بوضع نهاية "للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة في قطاع غزة"، بعد مرور عام تقريبا على بدء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على القطاع.
وحمل البيان توقيع مديري وكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي إلى جانب منظمات إغاثة أخرى.
وقال البيان: "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي".. مضيفا أنه "يتعين أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل".
وأشار مسؤولو الأمم المتحدة إلى أن "خطر المجاعة لا يزال قائما (في قطاع غزة) مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة بشكل عاجل إلى الغذاء والمساعدات المعيشية في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية. وجرى تدمير قطاع الرعاية الصحية. لقد تم تسجيل أكثر من 500 هجوم على خدمات الرعاية الصحية في غزة".
وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى قطاع غزة وتوزيعها وسط "غياب تام للقانون" في القطاع المحاصر.