بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي مع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن خطوات تسهيل العملية الانتخابية في ليبيا، بينما توقع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري تأجيل الانتخابات 3 أشهر.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن المنفي وبودن ناقشًا خلال لقائهما في العاصمة الفرنسية، ملفات مشتركة بين البلدين، إضافة إلى مخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا الذي عقد أمس الجمعة.
وأضاف أن من بين الملفات التي تم بحثها الخطوات التي اتخذها المجلس لضمان سير العملية الانتخابية المقبلة بشكل نزيه وبما يخدم طموحات الشعب الليبي.
من جهة أخرى، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري على هامش ندوة صحفية عقدها بإسطنبول اليوم السبت، إنه من المرجح تأجيل الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، 3 أشهر، للتوافق على قوانين الانتخابات.
وأوضح المشري أن المجلس الأعلى الدولة لن يشارك في الانتخابات ولن يعرقلها، لكنه قدم طعونا لدى القضاء للفصل في قرارات المفوضية العليا للانتخابات.
وشدد المشري على أن المجلس الأعلى للدولة لن يلجأ للقوة لمنع تنظيم الانتخابات لكنه دعا إلى مقاطعتها قائلا "إذا بلغت نسبة المشاركة صفر في عدد من الدوائر الانتخابية، فهذا يجعلها باطلة قانونا".
وتوقع المشري أن يفوز رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بأغلبية الأصوات إذا جرت في أجواء نزيهة، مستبعدًا حصول اللواء المتقاعد خليفة حفتر على أكثر من 10% من الأصوات.