حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من "أيام صعبة" تنظرها دولة الاحتلال، بعد اغتيالها للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأعلن أن الحكومة الإسرائيلية قررت فرض قيود على التجمعات، اعتبارا من اليوم السبت، تحسبا لأي تصعيد.
وفي أول تصريح له عقب إقرار حزب الله بمقتل أمينه العام، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إن أمام بلاده أياما صعبة مليئة بالتحديات، وأضاف نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات.
وبسبب مخاوف إسرائيل من تصعيد الحزب، أعلن هاغاري أنه تقرر اعتبارا من اليوم حظر التجمعات التي تزيد عن أكثر من 1000 شخص بمناطق وسط البلاد، بناء على تعليمات وزير الدفاع يوآف جالانت.
وأشار إلى أن الجيش سيقوم بإبلاغ الجمهور على الفور بأي تحديث جديد على تعليمات الجبهة الداخلية.