أكدت الحملة الانتخابية للمرشح للرئاسة التونسية العياشي زمال، المتواجد في السجن، ثقتها في مواصلته خوض سباق الانتخابات الرئاسية رغم "كل التضييقات".
جاء ذلك وفق رمزي الجبابلي، مدير الحملة الانتخابية لزمال، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، وسط العاصمة تونس.
والأربعاء، قضت محكمة بالسجن 6 أشهر في حق المرشح زمال، في قضية "تزوير تزكيات"، تضاف إلى حكم قضائي صدر قبل أقل من أسبوعين بسجنه سنة و8 أشهر لذات التهمة.
وإصدار حكم بحق زمال لا يعني إسقاط ترشحه من الانتخابات الرئاسية لأن الحكم الصادر بحقه ابتدائي ومن المنتظر الطعن في قرار المحكمة، وفق حقوقيين تونسيين.
وقال الجبابلي، إن "أعضاء الحملة الانتخابية لن ينسحبوا من السباق الرئاسي دعما لمرشحهم العياشي زمال".
واعتبر أن زمال، "سجين سياسي يتعرض للتنكيل بسبب ترشحه للانتخابات الرئاسية مع تعرضه لضغوط من أجل دفعه نحو الانسحاب من السباق الانتخابي".
وأكد أن "المؤسسات الاقتصادية الداعمة لزمال في جهة الشمال الغربي للبلاد تعاني بدورها من حصار رهيب (لم يوضحه)".
وتابع الجبابلي: "رغم كل ما يحدث.. لدينا الثقة في مرشحنا بأنه لن ينسحب من السباق الرئاسي".
لكنه استدرك قائلا: "إدارة الحملة ستتواصل معه (زمال) في السجن، الاثنين القادم، من أجل الاطلاع على قراره بمواصلة حملته الانتخابية أم أنه سينسحب من السباق نظرا للمضايقات".