نظم الملتقى القطري للمؤلفين اليوم احتفالية خاصة تحت عنوان "أقلام واعدة" لتتويج الكتاب الواعدين الفائزين في مسابقتي "قاص الجامعات "، و"استزد وأبدع "، وذلك في قاعة بيت الحكمة بوزارة الثقافة.
وتهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة في مجال الكتابة وتشجيعها على المزيد من الإبداع.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في مسابقة "قاص الجامعات"، التي كان محورها حول البيئة، حيث فازت شادن محمد الجاعوني بالمركز الأول عن قصتها "أرض الجحيم الباردة"، وتلاها أشرف عبد الحميد عقل في المركز الثاني عن قصته "راشد والشجرة عتيقة"، بينما حصلت فاطمة هجرس على المركز الثالث عن قصتها "حرب السجنجل".
وفي مسابقة "استزد وأبدع"، فقد تم تكريم الفائزين في فئات مختلفة، حيث فازت غالية الهيل بالمركز الأول في فئة البراعم، وحصل حمد المهندي على المركز الثاني، بينما نالت لورا ظاهر المركز الثالث. وفي فئة اليافعين، فازت موزة عبدالله الفخرو بالجائزة، بينما حصل الدكتور عبدالمنعم مجاور على الجائزة في فئة القادة.
وقالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري المدير العام للملتقى في كلمتها خلال الاحتفالية: "إن حفل أقلام واعدة ليس فقط مناسبة لتكريم الفائزين في مسابقاتنا، بل هو أيضا احتفاء بالأدب والكتابة باعتبارهما نافذة مشرقة تطل على العالم، ومنصة للتعبير الحر والمبدع"، معربة عن شكرها لكافة الشركاء والداعمين لهذه المسابقات.
وأشادت الكواري بمستوى الفائزين الذين أظهروا إبداعا وشغفا بالكتابة في عصر يهيمن عليه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الكتاب يظل مصدرا لا ينضب للمعرفة والإلهام.
وأضافت أن المشاركين في مسابقة "قاص الجامعات" أبدعوا في تناول قضايا البيئة والتغير المناخي من خلال القصة القصيرة، معبرة عن فخرها بمساهمتهم في تعزيز الوعي البيئي.
ودعت المدير العام للملتقى الفائزين إلى الاستمرار في الإبداع والتزود من حقول المعارف المختلفة، مؤكدة أن الكتابة ليست مجرد كلمات على ورق، بل وسيلة لتغيير العالم، فكل قصة تكتب تمثل فرصة لتغيير حياة شخص ما أو إلهام جيل كامل، ومشددة على أن الملتقى القطري للمؤلفين سيظل دائما داعما لكل المبدعين والمواهب الشابة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقات تم إطلاقها بالتعاون بين الملتقى القطري للمؤلفين واللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وكرسي الألكسو لحماية الطفولة.