اختيرت عاصمة قطر الدوحة كمدينة مبدعة في التصميم ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة، لتنضم إلى الـ 246 مدينة عالمية في شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو والتي تسلط الضوء على إبداع المدن في 7 مجالات هي الحرف والفنون الشعبية والتصميم والفيلم وفن الطبخ والأدب والفنون الإعلامية والموسيقى. حيث تعزز شبكة المدن العالمية المبدعة التعاون بين المدن التي حددت الإبداع كعامل استراتيجي للتنمية الحضرية المستدامة.
سعادة الشيخة المياسة: الحصول على لقب مدينة التصميم اتسحقاق وإنجاز رائع على المستوى العالمي ويتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: "الدوحة مدينة الابتكار، ورائدة في التصميم المستدام، وتلتزم متاحف قطر كمؤسسة وطنية، بتعزيز رعاية النظام البيئي الثقافي في قطر من خلال المبادرات التي تتمحور على الابتكار والاستدامة، واضافت" يُعد الحصول على لقب مدينة التصميم استحقاقًا وإنجازًا رائعًا على المستوى العالمي، وهو إنجاز يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية متاحف قطر في لعب دور رئيسي في بناء أمة متميّزة، ومبتكرة، ومتقدمة من خلال تعزيز الإبداع، والمعارف الثقافية، والترابط بين أبناء المجتمع."
وقالت أودري أزولاي، المدير العام لمنظمة اليونسكو: " تحرص المدن الإبداعية في جميع أرجاء العالم، على جعل الثقافة ركيزة من الركائز التي تبنى عليها إستراتيجياتها، وليست مجرد عنصر ثانوي فيها."
تعمل شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة معًا لتحقيق مهمة مشتركة وهي وضع الإبداع والاقتصاد الإبداعي في صميم خططها للتنمية الحضرية، مما يجعلها آمنة، ومرنة، وشاملة، ومستدامة، بما يتماشى مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وتحت رعاية متاحف قطر وبالتعاون مع شركائنا: وزارة البلدية، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومركز حاضنة قطر للأعمال، وهيئات ومؤسسات وطنية أخرى، تضافرت الجهود لدعم دولة قطر نحو تطوير بنية تحتية مستدامة.
وتعد متاحف قطر جزءًا لا يتجزأ من رؤية دولة قطر 2030 والتي تدعم التنمية الإبداعية والمستدامة للدولة كما أنها تعمل جاهدة على تعزيز وتنمية طاقات رواد الإبداع في قطر.