بدأ اليوم الأحد أول اجتماع لمجلس السيادة الجديد في السودان بكامل أعضائه، فيما أعلنت قوى شعبية تصعيد النضال ضد ما سمته "القوى الانقلابية"، وسط دعوات أفريقية للجيش السوداني للانخراط في عملية سياسية.
وهذا أول اجتماع يعقده المجلس، عقب الإعلان عن تشكيلته الجديدة الخميس الماضي، برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
من جانبه، أعلن تحالف التجمع الاتحادي -أحد مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير- في بيان له "تصعيد النضال ضد القوى الانقلابية عبر كل الجبهات وبالوسائل السلمية حتى يتحقق النصر والقصاص من القتلة".
وأضاف "لن تلين قناعتنا عن المضي في طريق اختاره شعبنا، ولن نستجيب لمحاولات القوى الانقلابية التي تراهن على إطفاء جذوة الثورة باستخدام آلة القتل والقمع، الذي لن يزيدنا إلا تصميما لهزيمة الانقلاب وأعداء الدولة المدنية الديمقراطية".
تزامن ذلك مع دعوة مفوضية الاتحاد الإفريقي، الجيش السوداني للانخراط في عملية سياسية، تؤدي إلى عودة النظام الدستوري.
وقال رئيس المفوضية موسى فكي -في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمفوضية- إنه سيعين مبعوثًا إلى السودان في المستقبل القريب لتشجيع جميع الأطراف على التوصل بشكل عاجل إلى حل سياسي.
وجاء في البيان أن فكي "يواصل متابعة التطورات السياسية في السودان عقب استيلاء الجيش في 25 أكتوبر الماضي، وعلى وجه الخصوص التعيين الأخير لمجلس سيادي جديد".