عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مؤتمر "دور البصمة الوراثية في المجتمعات المعاصرة 2024"، والذي ناقش قضية إثبات ونفي نسب الأبناء من وجهات نظر فقهية ومجتمعية وقانونية.
وتضمن المؤتمر الذي عقد تحت شعار "دراسة نفي أو إثبات النسب من وجهات نظر فقهية ومجتمعية وقانونية"، واستمر يومين بمركز ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، مناقشات حول قضايا رئيسية مثل تنظيم التحقق من نسب المواليد الجدد وحماية حقوق الأطفال.
كما استعرضت الجلسات مقارنات متعمقة لصلاحية واستخدام البصمة الوراثية في النظم القانونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسلطت الضوء على أفضل الممارسات بالمنطقة في هذا التخصص.
وتعليقا على المؤتمر، قال الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، إن "خطابنا متعدد التخصصات ساهم من خلال الربط بين الفكر الإسلامي والممارسة الفعالة للقانون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تيسير تبادل الخبرات وبناء القدرات بين المتخصصين في المجال القضائي لمعالجة قضية ذات أهمية كبرى".
وأضاف الدكتور رجب شانتورك، أن هذا المؤتمر يؤكد التزامنا بالمساهمة في إجراء نقاش فكري وحوار بناء حول القضايا الإسلامية وفق منظور عالمي".
وقد شارك في المؤتمر متخصصون من المجلس الأعلى للقضاء، ومحكمة التمييز ووزارة العدل إلى جانب أكاديميين من كلية الدراسات الإسلامية وكلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، بالإضافة إلى جامعة قطر، وجامعة جورج تاون في قطر، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، ومؤسسات إقليمية أخرى.