أحال نادي الأهلي المصري لاعب الفريق الأول لكرة القدم أحمد قندوسي، المعار إلى سيراميكا كليوباترا، إلى التحقيق بعد تصريحاته عن صفقة اللاعب الجزائري زين الدين بلعيد.
وتحدث قندوسي عن فشل صفقة انتقال بلعيد إلى الأهلى، وقال إن الصفقة تعثرت بسبب رغبة الأهلي في إتمامها عبر وكيل معين وليس وكيل اللاعب الجزائري.
وعلق سيراميكا كليوباترا، على إحالة قندوسي للتحقيق، مؤكدا عدم معارضته لهذا الإجراء الذي يتعلق بتصريحات وليس بمستقبله مع النادي.
ونفى القندوسي تدخله أو تدخل أطراف جزائرية في تعطيل الصفقة، مشيرًا إلى أن بلعيد كان يرغب في القدوم مع وكيله، لكن الأهلي رفض التعامل معه.
لكن جعفر نيساني، وكيل بلعيد السابق، نفى صحة تصريحات قندوسي، مؤكدا أن الأهلي لم يفرض وكلاء على اللاعبين وأن ما قاله قندوسي جاء بدافع "الحقد" نتيجة عدم حصوله على فرصة للعب مع الأهلي.
وأضاف نيساني أن الصفقة تمت باحترافية عبر مدير التعاقدات بالأهلي، أمير توفيق.
وبدوره، علق نصر يحيى، وكيل قندوسي الحالي بالتأكيد على أن هناك تدخلا من بعض الوكلاء، ليخرج نيساني لنفيه مرة أخرى.
وتسببت موجة الاتهامات والتصريحات المتبادلة بين الجانبين في جدل واسع وتساؤلات حول مستقبل قندوسي مع الأهلي.