دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

ضمن حملتها "أنقذوا ضحايا السيول"

قطر الخيرية توزع طرود غذائية لمتضرري فيضانات النيجر

08/10/2024 الساعة 20:48 (بتوقيت الدوحة)
جانب من توزيع المساعدات
جانب من توزيع المساعدات
ع
ع
وضع القراءة

في إطار تدخلها الإنساني لإغاثة المتضررين من الفيضانات في النيجر، قامت قطر الخيرية بتوزيع طرود غذائية لسكان عدة مناطق متضررة من الفيضانات في النيجر، استفاد منها حوالي 4350 شخصًا من المكفولين لدى قطر الخيرية.

وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة قطر الخيرية "أنقذوا ضحايا السيول" لدعم المتضررين في 18 دولة عبر العالم ومنها النيجر، بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان وصولها إلى المستفيدين.

IMG_20240815_093444
وشملت المساعدات توزيع 589 طنًا من المواد الغذائية الضرورية في مناطق نيامي ودوسو وتيلابيري وزندر، مع التركيز على الفئات الأشد احتياجا مثل الأسر التي لديها أطفال، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة والمعلمين والطلاب.

وساهمت الطرود، التي تضمنت مواد غذائية أساسية تكفي الأسر لمدة شهر كامل، في تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين الذين فقد العديد منهم منازلهم ومصادر رزقهم بسبب السيول.

وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بهذه المساعدات وقدموا شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على وقوفهم بجانب الأسر الضعيفة في النيجر ومساعدتهم وقالوا إنهم عانوا كثيرا من نقص المواد الغذائية بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في انهيار منازلهم وتشريدهم.

التبرع للحملة

جدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت في شهر سبتمبر الماضي حملة بعنوان “أنقذوا ضحايا السيول” في 18 دولة عبر العالم، بهدف حشد الدعم من أهل الخير والمحسنين، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة في هذه الدول، ويشمل ذلك قطاعات الغذاء والإيواء والصحة، والمياه، والإصحاح، والتعليم.

ويمكن التبرع للحملة ومد يد العون لها من خلال موقع قطر الخيرية https://qch.qa/Floods

أمطار متواصلة

وأدت الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ يوليو الماضي إلى موجة من الفيضانات في جميع أنحاء النيجر مع أضرار مادية كبيرة (المنازل والحقول والماشية والبنية التحتية وغيرها) وخسائر في الأرواح البشرية بسبب انهيار المنازل والغرق ومحو أكثر من آلاف الهكتارات من المحاصيل والماشية.

وتؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد إلى تفاقم ضعف سكانها أيضاً، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والأحياء المجاورة، والمناطق المعرضة للفيضانات، والمناطق الحضرية المكتظة بالسكان.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo