أدى هجوم إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى سقوط جرحى، وسط تنديدات دولية واسعة باستمرار إسرائيل في هجماتها التي تستهدف هذه القوة الأممية.
وأعلنت الخارجية اللبنانية أن هجوما إسرائيليا جديدا على مقر الكتيبة السريلانكية في اليونيفيل بجنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى، غداة هجوم مماثل أدى إلى إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح وأثار تنديدا دوليا.
كانت قوات اليونيفيل اتهمت، أمس الخميس، جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار "بشكل متكرر" على مواقع لها في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد طاقم القبعات الزرقاء بجروح، وهو ما أثار تنديدات دولية.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم الجمعة، إن قصفا استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في رأس الناقورة وفي مقر الكتيبة السريلانكية وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل"، منددة "بأشد العبارات بالاستهداف الممنهج والمتعمد الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما تستمر المواجهات في المنطقة الحدودية بين إسرائيل وحزب الله.
وطالبت الخارجية اللبنانية مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحقيق في استهداف اليونيفيل واتخاذ موقف حازم إزاء ذلك.