أكدت غرفة قطر أن المرأة القطرية تحظى بدعم كبير من قبل الدولة في مختلف المجالات، والتي فتحت المجال أمامها لتشارك في كل الأعمال وتتقلد كافة المناصب.
جاء ذلك في تصريحات للسيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات على هامش منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس، والذي عقد على مدى يومين في ولاية صحار بسلطنة عمان تحت شعار "رائدات بالفكر.. ملهمات بالفعل".
تجارب ناجحة
وشهد المنتدى تقديم تجارب ناجحة لرائدات أعمال خليجيات وجلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان "المرأة في الاقتصاد الخليجي" والثانية بعنوان "أثر الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم استثمارات صاحبات الأعمال".
وكشفت السيدة ابتهاج الأحمداني أنه تم الاتفاق على استضافة غرفة قطر للنسخة السابعة من منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات بحيث تعقد في الدوحة في الربع الأخير من العام 2025، ودعت إلى ضرورة تشكيل لجنة متابعة لدراسة مخرجات منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس ومتابعة مدى تنفيذ التوصيات.
ابتهاج الأحمداني: مفهوم التمكين بحد ذاته هو حق المرأة الطبيعي في اختيار ما يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها
وقد تحدثت السيدة ابتهاج الأحمداني في الجلسة الرئيسة الأولى للمنتدى، عن تمكين المرأة في الاقتصاد، مشيرة إلى أن مفهوم التمكين بحد ذاته هو حق المرأة الطبيعي في اختيار ما يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها وحقها في اختيار أن تعمل أو أن لا تعمل، ودون أن ينعكس هذا الاختيار على منظومة القيم والأخلاق.
فرص تعليمية
واستعرضت إحدى التجارب الرائدة في قطر، وهي مؤسسة التعليم فوق الجميع، وقالت إن هذه المبادرة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2012 لتعمل كمنظمة جامعة للعديد من البرامج المتخصصة في توفير الفرص التعليمية للمجتمعات التي تعاني من الفقر أو التهميش، تعتبر تجربة رائدة ومتميزة من حيث استخدام التعليم وتسخير قوة العلم لإحداث تغيير إيجابي ومستدام وشامل دون تمييز بين أحد سواء فكريا أو دينيا أو عرقيا، فكان أروع ما تدعو إليه مخاطبة الإنسان فقط.
وأوضحت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات أن توجه دول الخليج نحو تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط في الدخل القومي، رافقه فتح قطاعات اقتصادية عديدة أمام القطاع الخاص، وكان من الطبيعي أن تنال المرأة نصيبا في المشاركة والإسهام في هذه القطاعات والأنشطة .