وسط حضور جماهيري كبير وأجواء تراثية مميزة، أسدل الستار مساء اليوم على منافسات النسخة الأولى من مهرجان التحدي للمفاريد "مِخْلفات الهقاوي"، أول مهرجانات نادي قطر لمزاين الإبل للموسم 2024 - 2025، والذي أقيم بمنطقة المزاين في لبصير، وشهد مشاركة كبيرة وصلت إلى نحو ألف مطية.
وشهدت منافسات اليوم الختامي تتويج الفائزين في أشواط المغاتير الوضح التي تم تأجيلها من يوم أمس الجمعة، وكذلك أشواط المجاهيم الختامية للمهرجان، والتي شهدت مشاركة ضخمة من المطايا في الأشواط الأربعة.
وجاءت منافسات أشواط فئة المغاتير "الوضح" الأربعة التي أقيمت في الفترة الصباحية قوية، وهي شوط التحدي للتلاد "محلي" وشوط التحدي للشرايا "محلي" وشوط التحدي للقعدان "محلي" وشوط التحدي المفتوح "دولي"، حيث تنافست 166 مطية للفوز بألقاب الأشواط الأربعة.
ففي الشوط الأهم المخصص للتحدي مفتوح "دولي"، سيطر الملاك السعوديون على المراكز الثلاثة الأولى، حيث حقق ذعار ذيب القحطاني مالك المطية "قوس" اللقب بعد فوزه بالمركز الأول وجائزة سيارة "تويوتا شاص"، فيما جاء جعيثن مسفر الدوسري مالك المطية "وهاجه" في المركز الثاني وجائزته 80 ألف ريال، بينما حصل ذعار ذيب القحطاني مالك المطية "هداجه" على المركز الثالث وجائزة 50 ألف ريال.
وفي شوط التحدي للتلاد "محلي"، تمكن مبارك سالم آل قمرا مالك المطية "سلطانة" من إحراز اللقب بعد الفوز بالمركز الأول وجائزة 80 ألف ريال، فيما حصل سعود مبارك آل شافي مالك المطية "قظاعه" على المركز الثاني وجائزته 50 ألف ريال، بينما نال سعود عبدالله المري مالك المطية "الجوهرة" المركز الثالث وجائزته 30 ألف ريال.
أما في شوط التحدي للشرايا "محلي"، فقد حصد تركي محمد القحطاني مالك المطية "الزعيمة" اللقب بعد إحرازه المركز الأول وجائزته 100 ألف ريال، بينما حل فهيد فرج الغفران مالك المطية "الهدايا" في المركز الثاني وجائزته 60 ألف ريال، فيما حصل عبدالله مهدي القحطاني مالك المطية "هجاد"، على المركز الثالث وجائزة 40 ألف ريال.
وأخيرا في شوط التحدي للقعدان "مفتوح"، أحرز سعود مبارك آل شافي مالك المطية "قظاع" اللقب بعد فوزه بالمركز الأول وجائزته 60 ألف ريال، فيما حل فهد عبدالله الدوسري مالك المطية "الزايدي" في المركز الثاني وجائزته 40 ألف ريال، وحصل فرج حسين سليم مالك المطية "منتوق" على المركز الثالث وجائزته 25 ألف ريال.
أما على صعيد نتائج أشواط المجاهيم الأربعة الختامية التي شهدت مشاركة 301 مطايا، فقد شهد الشوط الأهم المخصص للتحدي مفتوح "دولي"، فوز السعودي حمد محمد المري مالك المطية "الحرصه" باللقب بعد فوزه بالمركز الأول وجائزة سيارة "تويوتا شاص"، فيما جاء السعودي علي محمد المري مالك المطية "ديما" في المركز الثاني وجائزته 80 ألف ريال، بينما حصل جمعة محمد المزروعي مالك المطية "مشكته" على المركز الثالث وجائزة 50 ألف ريال.
وفي شوط التحدي للتلاد "محلي"، تمكن عبدالله محمد انديلة مالك المطية "منتله" من إحراز اللقب بعد الفوز بالمركز الأول وجائزة 80 ألف ريال، فيما حصل فيصل فلاح المري مالك المطية "الزلبه" على المركز الثاني وجائزته 50 ألف ريال، بينما نال علي راشد المري مالك المطية "معيره" المركز الثالث وجائزته 30 ألف ريال.
أما في شوط التحدي للشرايا "محلي"، فقد حصد سالم مسلم النابت مالك المطية "الثقيله" اللقب بعد إحرازه المركز الأول وجائزته 100 ألف ريال، بينما حل سالم صالح النابت مالك المطية "اعتماد" في المركز الثاني وجائزته 60 ألف ريال، فيما حصل محسن عبدالله انديلة مالك المطية "العشوا"، على المركز الثالث وجائزة 40 ألف ريال.
وأخيرا في شوط التحدي للقعدان "مفتوح"، أحرز محمد سالم النابت مالك المطية "منيف" اللقب بعد فوزه بالمركز الأول وجائزته 60 ألف ريال، فيما حل سالم مبارك المري مالك المطية "حريش" في المركز الثاني وجائزته 40 ألف ريال، وحصل سعد عبدالله المري مالك المطية "الحاكم" على المركز الثالث وجائزته 25 ألف ريال.
جدير بالذكر أن مهرجان التحدي للمفاريد في نسخته الأولى حظي بمشاركة واسعة من قبل ملاك الإبل وعشاقها المحليين والخليجيين، وذلك في الفئات الثلاث المخصصة للمهرجان (الأصايل والمغاتير والمجاهيم).
ورصدت اللجنة المنظمة للمهرجان 200 جائزة للفائزين في أشواط المهرجان بواقع 10 فائزين في كل شوط، تتراوح قيمة الجائزة بين 100 ألف ريال للمركز الأول و5 آلاف ريال للمركز العاشر وفق أشواط كل فئة، على أن تكون هناك جوائز تتمثل في 5 سيارات لأصحاب المراكز الأولى في أشواط التحدي المفتوح "دولي" في كل فئة، فضلا عن توزيع 60 وشاحا على الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل شوط.
ويسعى نادي قطر لمزاين الإبل، من خلال استحداث مهرجان التحدي للمفاريد ووضعه على أجندته السنوية، إلى المحافظة على رياضة الآباء وعلى الموروث وتعزيزه في الثقافة القطرية، والحفاظ على سلالات الإبل، بالإضافة إلى توعية الأجيال الناشئة حول أهمية التراث والتقاليد القطرية، فضلا عن المحافظة على رياضة الآباء والأجداد وتعريف النشء بها وتطوير السياحة الثقافية وتحفيز النشاط الاقتصادي عبر الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الكثير من الزوار.
