طالب المجلس الوطني الفلسطيني بعقد جلسة فورية لمجلس الأمن، وفرض وقف إطلاق النار، ووقف المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما طالب دول العالم والمجتمع الدولي بتبني موقف وفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي، لإجباره على وقف الجرائم المستمرة منذ أكثر من سنة ضد النازحين من الأطفال والنساء.
وأكد المجلس على أن مجزرة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة هي نتيجة طبيعية للضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية، الشريكة مع الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي، ليرتكب الاحتلال جرائم يومية.
وقال روحي فتوح، رئيس المجلس اليوم، إن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطع الاتصالات، دليل يثبت أنه كان يخطط لهذه المجزرة الوحشية لاستكمال حرب التطهير العرقي واستئصال وإبادة ما تبقى من المدنيين في الشمال، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة الشمال، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة تعكس دموية وحقد الاحتلال.
وأشار إلى أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع تدمير الاحتلال المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، حيث تم قصف المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية، وأجبرهم على إخلائها وتركها على الفور، الأمر الذي يعرض مئات الجرحى للموت.
وعبر فتوح عن تنديده واستنكاره المواقف الدولية التي تتفرج على إبادة واستئصال الشعب الفلسطيني في شمال غزة وجميع أنحاء القطاع، والتي جل ضحاياهم من الأطفال والنساء.