كملت إيرباص الرحلة التجريبية "الأكثر طموحا ونجاحا" لطائرة Zephyr S، التي تعمل بالطاقة الشمسية بعد أن أمضت 18 يوما متتاليا من الطيران.
وحلقت الطائرة من دون طيار "بريطانية الصنع" في سماء ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، وسجلت رقما قياسيا عالميا جديدا لـ "الارتفاع المطلق". وعلى ارتفاع 76100 قدم فوق السطح، سجلت Zephyr S ما مجموعه 36 يوما من رحلة الستراتوسفير عبر اختبارين هذا الصيف. وأجري الاختبار الأخير في أغسطس بالشراكة مع NTT DOCOMO اليابانية، وشهدت حزمة Zephyr عالية السرعة ذات النطاق العريض إلى السطح من جهاز إرسال لاسلكي على متن الطائرة.
Zephyr is back where it belongs, in the stratosphere!
— Airbus Defence (@AirbusDefence) October 11, 2021
Completing this years successful test flight campaign, mulitple flights, new records and flying above civil airspace for the time.
We did it together! @UKStratCom @DefenceES#Stratospherichttps://t.co/L3kIJ6vvm3 pic.twitter.com/QU49eKwj7T
وأكدت شركة الهاتف المحمول اليابانية الآن أن الاختبار كان ناجحا وسلطت الضوء على التطبيقات المحتملة لنظام منصة "إيرباص" للارتفاعات العالية (HAPS).
وتمثل الهدف في تقديم منصة جوية يمكنها توفير اتصال 5G و6G من السماء إلى الأجزاء البعيدة من الكرة الأرضية - مثل أسطول إيلون موسك من الأقمار الصناعية Starlink، ولكن في هذه الحالة، سيستخدم المشغلون أسطولا من الطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية بدلا من الأقمار الصناعية.
وطُوّرت Zephyr UAV منذ عام 2003، وبُنيت لأول مرة بواسطة مقاول الدفاع البريطاني QinetiQ، ومنذ ذلك الحين، اختُبرت الطائرة من قبل الجيش الأمريكي، وبيعت لشركة Airbus Defense and Space، المعروفة سابقا باسم EADS Astrium.
ويأتي أحدث طراز من Zephyr S مزودا بجناح بطول 82 قدما ومحركين مروحيين يتم تشغيلهما بالكامل بواسطة الطاقة الشمسية.