حصلت مؤسسة حمد الطبية على عدة جوائز في المنتدى العالمي للرعاية المرتكزة على الفرد والذي نظمته منظمة بلانتري الدولية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية لأكثر من 45 عاما ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الإطار حصل مركز الرعاية الطبية اليومية بمؤسسة حمد الطبية على اعتماد المعيار الذهبي برتبة الامتياز لقطاع القيادة والابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد من قبل منظمة بلانتري.
ويعد مركز الرعاية الطبية اليومية هو الأول من ضمن المرافق التابعة لمؤسسة حمد وهي (مركز الأمراض الانتقالية، وخدمات التمريض الخاصة، وخدمات الرعاية الصحية المنزلية، ومركز عناية ومركز الرعاية المتخصصة "دعم") التي تشهد عملية إعادة منح الاعتماد للتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد بتلك المرافق.
وبحصوله على هذا الاعتماد أصبح مركز الرعاية الطبية اليومية هو المركز الأول في المنطقة والخامس على مستوى العالم الذي يحقق هذا الإنجاز.
كما فاز مركز صحة المرأة والأبحاث بجائزة الابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد عن فئة "تحسين تجربة المريض عبر الحصول الشامل على الرعاية الصحية وخدمة دعم الرعاية المرتكزة على المريض"، و"تقليل وقت الانتظار قبل الجراحة في جراحة اليوم الواحد بمركز الرعاية الطبية اليومية".
وحصل عشرة من موظفي مؤسسة حمد الطبية على الزمالة في الرعاية المرتكزة على الفرد، لعملهم المحترف في وضع الرعاية التي تركز على الفرد موضع التنفيذ.
وتم أيضا منح جوائز فردية لقادة مؤسسة حمد الطبية، حيث تم تكريم السيد ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية، نظير تطوير الرعاية المرتكزة على الفرد في دولة قطر، كما حصلت كل من الدكتورة هدى حسين صالح المدير التنفيذي لمركز صحة المرأة والأبحاث، والسيدة نادية الرويلي المدير التنفيذي لخدمات التمريض الخاص وخدمات الرعاية الصحية المنزلية على جائزة روح منظمة بلانتري لمساهماتهما الفردية في التحول الثقافي والإصرار على إضفاء الطابع الإنساني على تجربة الرعاية.
وتم توزيع الجوائز على مؤسسة حمد الطبية خلال مشاركتها في المنتدى العالمي للرعاية المرتكزة على الفرد والذي نظمته منظمة بلانتري الدولية في نيو أورلينز بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال السيد ناصر النعيمي، إن التحول إلى مؤسسة رعاية صحية ترتكز على الفرد يتطلب تحولا ثقافيا فهي عملية مستمرة منذ تأسيس شراكة مؤسسة حمد الطبية مع منظمة بلانتري في عام 2017، حيث واصلت المؤسسة على مدى سنوات التطور وتغيير الثقافة في بيئة العمل بجهود مشتركة كجزء من التزامها بتحسين تجربة الرعاية الصحية.