دشن سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، اليوم معرض المنتج الجزائري، الذي تتواصل فعالياته حتى 26 أكتوبر الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 150 شركة تقدم مختلف المنتجات والسلع.
حضر تدشين المعرض سعادة السيد الطيب زيتوني، وزير التجارة وترقية الصادرات بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين.
وفي هذا السياق، أشاد الوزير الجزائري في تصريحات للصحفيين على هامش الافتتاح بمتانة العلاقة في جميع المجالات بين قطر وبلاده، مشيرا إلى استقطاب الجزائر في الفترة القليلة الماضية لعديد المستثمرين القطريين سواء في القطاع العام أو الخاص.
وقال الوزير الجزائري، إن حجم التبادل التجاري الحالي لا يعكس طموحات المسؤولين في كلا البلدين، معربا عن أمله في أن يفتح هذا المعرض المزيد من التعاون وتكثيف التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه، شدد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين على الفرص الكبيرة التي يوفرها اقتصادا البلدين، داعيا رجال الأعمال إلى اقتناصها لتعزيز العلاقات الاقتصادية القطرية الجزائرية في الجانبين التجاري والاستثماري.
وعبر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن أمله في أن يلعب هذا المعرض دورا رئيسيا في زيادة حجم الصادرات الجزائرية باتجاه الدوحة من خلال إسهاماته في التعريف بجودة السلع القادمة من الجزائر، بالإضافة إلى عمله على تأسيس شراكات جديدة بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من الجزائر، سواء كان ذلك عبر مشاريع ثنائية تجسد في الدوحة، أو أخرى تقام في الجزائر التي تشكل أرضا خصبة للاستثمارات في مجموعة كبيرة من المجالات.
بدوره، أوضح السيد كمال مولى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أن معرض المنتجات الجزائرية في قطر، جاء ليؤكد على تطور العلاقات ما بين البلدين وسعي كلا الجانبين إلى تحقيق المزيد من الشراكات وتوسعة نطاق المشاريع الثنائية في الفترة المقبلة لتشمل كل القطاعات.
