تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، فعاليات النسخة الثامنة من "معرض قطر الدولي للقوارب" والتي تستمر حتى 20 نوفمبر الجاري في جزيرة اللؤلؤة.
ويسلط المعرض هذا العام الضوء على تطور صناعة القوارب في دولة قطر، إلى جانب عرض آخر تصميمات القوارب واليخوت الفارهة المحلية والعالمية وما يصاحبها من إكسسوارات بحرية وأخرى تخص نمط الحياة البحرية.
مشاركة 35 شركة
وتشارك في المعرض 35 شركة مختلفة لعرض اليخوت الفاخرة والقوارب والزلاجات النفاثة ومعدات الرياضات المائية والإكسسوارات البحرية المختلفة التي تستهوي عشاق البحر، ومالكي اليخوت والقوارب.
وأكد سعادة وزير التجارة والصناعة في تصريح له عقب الافتتاح، على أهمية المعرض كونه بات يُشكل حدثاً مهماً على أجندة الفعاليات في دولة قطر، وفرصة للاطلاع على أحدث ما وصل إليه قطاع السياحة البحرية بالدولة والتطورات التي يشهدها، بما من شأنه تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة عالمية رائدة للسياحة.
ولفت سعادته إلى أن المعرض يعد كذلك منصة مثالية للتعرف على رواد صناعة القوارب في قطر والعالم، وتعزيز الشراكات وعقد الصفقات التجارية المهمة إلى جانب مساعدة الشركات المحلية للاستفادة من خبرات الشركات الأجنبية الرائدة في مجال هذه الصناعة.
ومن جهته قال السيد خالد عيسى المناعي رئيس مجلس إدارة "شركة المناعي بلس للفعاليات" المنظمة لمعرض قطر الدولي للقوار، إن هذا المعرض يعد الحدث الوحيد في الدولة للاطلاع على مستجدات صناعة القوارب واليخوت المميزة، فضلا عن دوره في وضع دولة قطر على خريطة الأحداث البحرية العالمية.
وأكد أن معرض اليخوت والقوارب الفاخرة يوفر منصة للصناعة البحرية المحلية والإقليمية بما في ذلك مصنعو القوارب ومقدمو الخدمات والتجار المحليون والموردون والمشترون المحتملون، ويوفر أيضًا فرصًا حصرية للأعمال التجارية.
وأشار السيد المناعي إلى أن المعرض يقدم عددًا من القوارب الجديدة واليخوت المتميزة، من بينها نحو 35 من القوارب قطرية الصنع والتي تتميز بجودتها العالية وتنافس مثيلاتها في السوق العالمية.
ويشهد المعرض إطلاق عدد من منتجات "صنع في قطر" وتشمل يختًا بطول 25 قدمًا من شركة "بيرفورمانس مارين" وقاربين من "بالهامبر"، كما سيتم إطلاق محرك ديزل خارجي (COX V8) وهو صناعة بريطانية بقوة 300 حصان، ويعرض لأول مرة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، إلى جانب عدد من الدراجات البحرية الجديدة.