استشهد 34 فلسطينيا، اليوم الخميس، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية لقناة الجزيرة، في حين كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن إعدام الاحتلال 11 طفلا وسط القطاع.
وأكدت المصادر الطبية أن من بين الشهداء المسجلين منذ فجر اليوم، نحو 27 استشهدوا في وسط وجنوبي قطاع غزة.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر ساعة تلو أخرى على مستوى القطاع كله، وأوضح أن الاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والنزوح ويركز على جباليا ومحيطها.
وتحدث الثوابتة عن إعدام الاحتلال الإسرائيلي 11 طفلا عبر قصف مقر نادي خدمات المغازي وسط قطاع غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفادت مصادر للجزيرة باستشهاد 17 شخصا على الأقل -جلهم أطفال- في قصف إسرائيلي استهدف "مدرسة شهداء النصيرات" التي تؤوي نازحين.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن "جيش الاحتلال كان يعلم أن مدرسة شهداء النصيرات تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية".
وأكد المكتب أن المذبحة التي ارتكبها الاحتلال في النصيرات ترفع عدد مراكز النزوح التي قصفها إلى 196، تضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأوضح أن "هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤكد وجود خطة لتصفية أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة".